بغداد/ رشا عباس
نظمت دائرة الفنون العامة، الاثنين الماضي ، على قاعة عشتار، حفل توقيع كتاب "كلاشنكوف" الذي شارك في تأليفه 18 شابة وشاباً، اذ كان نصيب كل منهم ستة نصوص.
تسمية "كلاشنكوف" جاءت على اعتبار ان الكتاب أقوى سلاح للإنسان ومن خلاله يستطيع أن يغير حياته ويترك فيه اثراً لن يزول، حيث ان كل سطر يعد بمثابة رصاصة للقارئ، تؤثر به وتترك اثراً يمشي في الدم". بحسب الكاتبة ريام صالح.
واضافت" تأثرت كثيراً بما يدور في المجتمع من يوميات، بكل خلجاتها من حلاوة ومرارة وألم وحزن، الأمر الذي دعاني للكتابة، ومن أهدافي الأولى أن يعود مجتمعنا الشبابي إلى الساحة الأدبية والثقافية لكون اغلب الشباب ابتعدوا عنها بسبب الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي".
اما حوراء الفتلاوي فقد تنوعت نصوصها بين حب الوطن والحياة والاب والصراع النفسي قائلة:" بالكتابة استطيع أن اتخلص من همومي وارمي بها في صفحات يمكن أن تكون عبرة لغيري او موعظة جسدت خلالها معاناتي وهمومي وافراحي ، متمنية ان تأخذ طريقها الى الامام وتحقق احلامها بان تصبح كاتبة معروفة.
وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار طاهر الحمود خلال حضور الحفل قال:" أبارك لهذه الثلة الطيبة والمجموعة من الشباب الذين نأمل بهم خيراً، وأتفاءل كثيراً حينما أسمع ان هناك منجزاً أدبياً من الشباب في هذا الوقت الصعب، حقيقة أشعر أن البلد بخير ، فنحن نتجاوز المحن عن طريق الكتابة والإبداع، وان راية الأدب والفن والثقافة والعلوم لن تسقط انما ستتناقلها الأيدي جيلاً بعد جيل، وان الدولة معنية بالدرجة الأولى باحتضان هذه الطاقات لما تملكها من إمكانيات مادية ومعنوية والمجتمع معن أيضاً بالتزامه بهكذا مواهب وتشجيعها".
فيما أثنى الشاعر محمد السيد جاسم، على التجربة التي قدمتها مجموعة من الشباب، ووجه لهم بعض النصائح بشأن خطواتهم المقبلة في مجال الكتابة والأدب، لافتاً الى أن الأدب طريق وعر لابد لسالكيه من التسلح بالمعرفة والثقافة.