حقق الجزء الجديد من فيلم "باد بويز" بعد 17 عاماً على الأخير، نتائج جيدة بتصدره شباك التذاكر مع بدء عرضه في صالات أميركا الشمالية حاصداً 59,2 مليون دولار، على ما ذكرت شركة "اكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.

وفيلم "باد بويز فور لايف" من إنتاج "سوني" وبطولة ويل سميث ومارتن لورنس في دور تحريين يجتمعان بعد انفصال دام سنوات للاقتصاص من كارتل مخدرات في ميامي. وعرض "باد بويز 2" في العام 2003 وقد أتى بعد ثماني سنوات على الفيلم الأول "باد 

بويز".

وقد تصل إيرادات الفيلم في أميركا الشمالية إلى 68,1 مليون دولار مع احتساب يوم الاثنين وهو يوم عطلة رسمية. وقالت مجلة "فراييتي" إنَّ الفيلم تجاوز التوقعات بمرتين تقريباً.

وحل في المرتبة الثانية فيلم جديد أيضا بعنوان "دوليتل" من بطولة روبرت داوني جونيور محققاً 22,5 مليون دولار من الجمعة إلى الأحد (يتوقع أنْ يحقق 30 مليوناً مع احتساب الاثنين).

ويستند الفيلم إلى كتاب للأطفال محبوب جداً حول طبيب بيطري قادر على التحدث إلى الحيوانات. وقد تعرض الفيلم لانتقاد لاذع من النقاد.

وقد يكون وجود داوني جونيور وإعارة مجموعة من النجوم لأصواتهم من أمثال إيما تومسون ورالف فاينز وانطونيو بانديراس ورامي مالك واوكتافيا سبنسر وماريون كوتيار، ساعد الفيلم في تحقيق إيرادات عالية.

وتراجع فيلم "1917" متصدر الترتيب الأسبوع الماضي إلى المرتبة الثالثة. ونال الفيلم استحسان النقاد وهو من إخراج سام منديس ويتناول الحرب العالمية الأولى. وحقق الفيلم 22,1 مليون دولار.

ورغم عدم مشاركة نجوم كبار فيه، فاز الفيلم بجائزة غولدن غلوب أفضل فيلم درامي وجائزة جمعية المنتجين الأميركيين أيضا ويعدَّ من الأوفر حظاً للفوز في جوائز الأوسكار. وتراجع "جومانجي: ذي نيكست ليفل" مرتبة واحدة ليحل في المركز الرابع محققاً 9,6 ملايين دولار وهو من بطولة دواين "ذي روك" جونسون وكيفن هارت. أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب "ستار وورز: ذي رايز أوف سكايووكر" الذي حقق 8,4 ملايين دولار. وقد حصد الفيلم أكثر من مليار دولار من العائدات 

العالمية.