العراق ينتج مواد الفحص السريع لفيروس {كوفيد - 19»

العراق 2020/04/10
...

ترجمة/ أنيس الصفار
 
 
بالتعاون مع "منظمة الصحة العالمية" نجحت خلية الأزمة الخاصة بـ"كوفيد - 19" في جامعة البصرة جنوبي العراق في إنتاج تجهيزات مختبرية تشتد الحاجة إليها لتعجيل فحص حالات فيروس كورونا المشتبه بها.
أوجد الطلب العالمي الشديد على تجهيزات ومعدات مكافحة "كوفيد - 19" المختلفة شحاً في التجهيز على نطاق العالم كله. هذا القول ينطبق بشكل خاص على المخزونات المتاحة من "وسط نقل الفيروس"، الذي يرمز له اختصاراً (VTM), وهي مادة تشبه الجيلاتين تستخدم لحفظ عينات المسحات المأخوذة من الأنف لحين وصولها الى المختبرات.
منذ الأول من شهر نيسان الحالي تمكن فريق التصنيع في الجامعة من إنتاج أكثر من 1620 "وسط نقل" بالإضافة الى 3200 عدة من أعواد المسح. هذه المواد جميعاً سلمت الى مديريات الصحة في محافظات البصرة والمثنى وكربلاء وواسط.
المنتجات الجديدة المذكورة، الى جانب عدة الفحص "Reverse Transcriptase-PRC " التي توفرها منظمة الصحة العالمية، سهلت عملية فحص مئات الحالات المشتبه بها في مناطق جنوب العراق.
يقول الدكتور أدهم اسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق: "لقد كانت آخر نقطة اختناق على طريق احتواء وحصر انتشار (كوفيد – 19) في العراق هي شح التجهيزات والمعدات المطلوبة لأخذ العينات ونقلها. لهذا السبب وحدت منظمة الصحة العالمية وجامعة البصرة الجهود في ما بينهما لإنتاج المواد المختبرية الضرورية التي تتطلبها عملية فحص الحالات المشتبه بها، بعد ذلك تحركنا نحو الهدف الأوسع لتجهيز الكميات التي يحتاجها البلد".
الإنتاج المحلي الجديد من "وسط نقل الفيروس" وأعواد المسح جهد جماعي قامت به جامعة البصرة ومنظمة الصحة العالمية وجهات أخرى تابعة كلها لمحافظة البصرة، مثل كلية الزهراء الطبية وكلية الصيدلة وكلية العلوم وكلية الزراعة. يقول الدكتور سعد شاهين رئيس جامعة البصرة: "نأمل أنْ يحل هذا مشكلة النقص المحلي التي نشأت جراء الطلب العالمي الواسع".
أعلنت خلية الأزمة في البصرة ايضاً عن ثلاثة إجراءات أخرى لها علاقة بفيروس "كوفيد - 19"، من ضمنها تطبيق عبر الشبكة للإبلاغ ذاتياً عن حالات الإصابة بالفيروس. استخدم التطبيق المذكور حتى الآن 4500 مشترك ترشحت من بينهم 130 حالة لإجراء مزيدٍ من الفحوص باستخدام عدة "Reverse Transcriptase-PRC ". 
إضافة الى ما سبق يجري إنتاج المطهرات والمعقمات، بما فيها هلام مسح اليدين، محلياً بمعونة من منظمة الصحة العالمية والحكومة العراقيَّة.
*عن موقع "عراق بزنس نيوز" – المصدر "منظمة الصحة العالمية"