عاودت السلطات فتح المعلم الأشهر في باريس في ظل إجراءات صارمة تتعلق بالصحة والسلامة بعدما أغلقته في منتصف آذار بسبب تفشي فيروس كورونا لتصبح تلك أطول فترة إغلاق للبرج منذ الحرب العالمية الثانية.
واصطف السياح، ملتزمين بوضع الكمامات كما طلب منهم رغم الطقس الحار والشمس الساطعة، من أجل الخضوع للفحص الأمني عند المدخل الذي وضعت عنده مطهرات للأيدي قبل البدء في صعود 674 من درجات السلم للوصول إلى الطابق الثاني من البرج.
وقالت آني كولر، وهي من ألمانيا، بينما كانت تشتري التذاكر "هذا رائع لأنني لم أزر برج إيفل من قبل وهذا آخر يوم لنا هنا".
ويقول مديرو البرج إنهـــم يأملون في عودة الأمور إلى طبيعتهــــــا بشكل كـامل هـــــــــذا الصيف.