حرص المدرس علي حافظ، على ايصال المناهج الدراسية مطبوعة بشكل ورقي مجاناً للطلبة، في مناطق اطراف بغداد، خلال الحظر الصحي المفروض للحد من انتشار فيروس "كورونا".. وقال علي حافظ "لعدم توفر وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت بصورة عامة في أطراف بغداد، صورت محاضرات تحفيزية للشباب، واغلبهم يافعون، لتطوير مهاراتهم وحثهم على تحقيق احلامهم وعدم التخلي عنها رغم أزمة "كورونا".
 مؤكداً "من أبرز نشاطاتي خلال الحظر الاستعانة بالوسائل الحديثة لشرح المواد بصورة علمية متطورة تسهم في طرح المادة بشكل مبسط وغير معقد عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

ويواصل "حرصت على الاهتمام بصحة الطلاب نفسيا وعضويا، وتوزيع فرش الاسنان بينهم دوريا مع نهاية كل شهر وتنظيم جدول لاداء فريضة الصلاة وعمل كروبات على الفايبر والواتساب، لمناقشة جميع المشكلات المتعلقة بحياتهم الشخصية وايجاد الحلول المناسبة لها" لافتا الى ان: "من ضمن النشاطات القيام بحملات انسانية مع الطلبة لغرس روح التطوع ومساعدة الاخرين فيما بينهم، مثل حملة المرور العامة وتوزيع وجبات طعام للاجهزة الامنية المنتشرة في عموم مناطق بغداد وكذلك توزيع سلات غذائية بين الاسر المتعففة، وحقائب مدرسية بين الطلبة في مناطق اطراف بغداد عند بداية كل عام دراسي".

وأفاد حافظ: "ان الهدف من عملي هو اعطاء صورة مشرقة عن التربية والتعليم في بلدنا الحبيب؛ لان طلبتنا يستحقون أن نبذل كل ما باستطاعتنا فعله ونستمر برفع معنوياتهم في هذه الظروف الصعبة لانهم جيل المستقبل". 

اختير حافظ افضل مدرس في العراق لثلاثة اعوام متتالية من وزارة التربية، يحمل التسلسل 47 بين افضل 100 معلم في العالم من قبل منظمة Global   Teacher Prizeالبريطانية، يعمل محاضرا متطوعا في متوسطة المنصور للبنين، حائز على جوائز ودروع وشهادات من وزيرة التربية واللجنة التعليمية في محافظة بغداد وتربية الكرخ الاولى والاشراف الاختصاصي في وزارة التربية.