الصباح/ سرور العلي
ينطلقُ صباح كل يوم الشاب رمضان هادي العزاوي إلى عمله في الأرض التي ورثها من والده، وبعد تحويلها لمحمية خاصة في مدينته ديالى، ومن وراء السياج تطل رؤوس بعض الحيوانات النادرة كالغزلان والنعام، بينما راحت أنامله تداعبها وهو يبتسم باعتزاز.
وعن بدايات مشروعه قال العزاوي لـ"الصباح": "بدأت بمشروع تربية العجول ثم قمت بافتتاح قاعة لتربية الدواجن على الأرض التي أملكها، وبمساندة أخي الأكبر".
وأضاف "اكتسبت خبرة من خلال السفر إلى دول العالم والاطلاع على بقية المشاريع المربحة، وبحسب بيئة كل دولة، ما ساعدني على إنشاء محمية للغزلان النادرة وضمت 24 غزالاً، إذ هيأتها لتكون مكاناً ملائماً لها".
وأكد "أنا أحب العمل الحر أكثر من الوظيفة، لا سيما أنّ أغلب حاملي الشهادات عاطلون عن العمل، لم أكمل تعليمي بسبب الظروف الصعبة التي واجهتني".