أكدت معلومات أن اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين يوم الأربعاء المقبل «سيبحث إعادة العلاقات بين الدول العربية وسوريا».
وبحسب المصادر فإن الآراء في الجامعة بشأن عودة سوريا إليها مقسومة إلى مجموعتين؛ الأولى تدعو إلى إعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر خلال اجتماع المندوبين، بينما تريد المجموعة الثانية أن يسمح الاجتماع بإعادة عمل السفارات وتأجيل عودة سوريا إلى القمة المقبلة.
كما كشفت المعلومات عن أن لبنان طلب رسمياً إدراج هذا الأمر في اجتماع اليوم لدعوة الرئيس السوري إلى القمة العربية الاقتصادية في بيروت.
وكانت صحيفة «الأهرام العربي» كشفت، في وقت سابق، نقلاً عن مصادر قولها: إن «الكثير من الدول العربية، بما فيها دول خليجية، تتجه للتوافق على إعادة العلاقات بين الجامعة العربية وسوريا».
ونسبت إلى المصادر تأكيدها أنه «لم يستقر الجميع على موقف موحد حتى الآن، لكن المؤكد أن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية مسألة وقت».
وفي السياق نفسه، صرحت مصادر دبلوماسية لصحيفة «الغارديان» أن هناك إجماعا بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية البالغ عددها 22 دولة على ضرورة إعادة سوريا إلى الجامعة.
وأكد رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي، أن التراجع عن قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، لن يأخذ وقتا طويلا، مشددا على أنه «لا تضامن عربيا بلا سوريا».