تحمل النسخة التاسعة عشرة من كأس آسيا لكرة القدم الحالية في الامارات تفاصيل جديدة تجعلها أكثر إثارة وتشويقاً،حيث يشارك للمرة الأولى في تاريخ البطولة أربعة وعشرون منتخباً بدلاً من ستة عشر ، وقد قُسمت على ست مجموعات:
ويتأهل المتصدر والوصيف من المجموعات الست إلى دور الـستة عشر، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحل في المركز الثالث، ومن المقرر أن يشارك المنتخب الفائز باللقب في كأس العالم للقارات عام 2021. ولن يكتفي الفائز باللقب بهذا الشرف المعنوي، بل تعد أيضاً الجوائز المالية هي الأكبر في تاريخ بطولة آسيا..
اختير لهذه النسخة من البطولة الآسيوية تعويذة خاصة تتمثل في صورة صقر، وذلك نظراً للأهمية التي يحظى بها هذا الطائر في تراث دولة الإمارات.
وتتحدث لغة الأرقام بصوت مرتفع في هذه البطولة، إذ ستكون هناك 51 مباراة، وستقام اللقاءات على ثمانية ملاعب في أربع مدن: أبو ظبي، ودبي، والشارقة، والعين.
كما سيشارك ستون حكماً في البطولة، وهي أكبر مشاركة لهذا العدد من الحكام في تاريخها، بل وستكون هذه البطولة فرصة لظهور الحكم المساعد الخامس في مباريات دور المجموعات ودور الـستة عشر.
وتشهد بطولة كأس الأمم الآسيوية هذه المرة استخدام «تقنية الفيديو» بداية من دور الثمانية، بالإضافة إلى اعتماد التبديل الرابع خلال الأشواط الإضافية، سواء استنفد المنتخب تبديلاته المتاحة أو لم يستنفدها.
وإذا استعرضنا صفحات تاريخ البطولة نجد أن المنتخب الياباني هو صاحب المقام الرفيع في الفوز بهذه البطولة، وكان آخرها للمرة الرابعة في عام 2011 على حساب المنتخب الأسترالي بهدف للاشيء. ويزاحم المنتخب الياباني على الرقم القياسي لألقاب البطولة كل من الفريق السعودي الذي فاز باللقب ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996، وكذلك المنتخب الإيراني الذي فاز باللقب ثلاث مرات متتالية أعوام 1968 و1972 و1976. ويسجل تاريخ كأس آسيا لكرة القدم للمنتخب الكويتي بأنه أول منتخب عربي يحفر اسمه في سجل الفائزين بالبطولة عام 1980 عندما استضاف الكويتيون النسخة السابعة، وحققوا فوزاً كبيراً على نظيرهم الكوري الجنوبي في المباراة النهائية بثلاثة أهداف للاشيء.وتمكن منتخبنا من الحصول على لقب نسخة العام 2007.