الحلة / الصباح

يشكل لقاء اليوم الذي يجمع منتخبنا الوطني مع نظيره الفيتنامي ضمن مباريات بطولة اسيا الجارية حاليا على الملاعب الاماراتية اهمية قصوى في رؤية اللاعبين والملاك التدريبي الذي يقوده السلوفيني كاتانيتش ذلك لان الفوز يعد بوابة العبور الى الدور الثاني اذا ما اخذنا بعين الاعتبار سهولة اللقاء مع المنتخب اليمني الشقيق وصعوبة تواجد المنتخب الإيراني في فرق المجموعة. 

وقال اللاعب السابق حارس محمد لـ «الصباح الرياضي» ان منتخبات جنوب غرب اسيا ومن ضمنها الفريق الفيتنامي لم تعد صيدا سهلا امام المنتخبات الاخرى كما كانت في العقود الماضية لان الكرة تتطور وهناك فرصة مهمة للاعداد والتدريب واستقطاب الملاكات التدريبية المعروفة مما يجعل المهمة صعبة في اختراق تلك المنتخبات والوصول الى ابعد دور في البطولة الآسيوية لكن الامر ليس مستحيلا امام اسود الرافدين الذين سبق ان التقوا مع المنتخب الفيتنامي اكثر من مرة سواء في البطولة الآسيوية او تصفيات كاس العالم واكد ان المطلوب من لاعبينا اعتماد الاسلوب الهجومي منذ بداية اللقاء وعدم التراجع مهما كان الامر لاننا امام فرصة لتحقيق الفوز ستكون خير حافز للقاء الثاني في مجموعة يتطلع فيها المنتخب الإيراني للظفر بالبطاقة الاولى.

بدوره وصف المدرب ناظم شاكر اللقاء بالصعب ليس فنيا بقدر ماهو مقلق نفسيا لانه يحمل طابع المنافسة لكلا الفريقين وسعيهما  لكسب المباراة كي يشكل ذلك بداية ناجعة للوصول الى الدور الثاني وقال ان ضبط العامل النفسي مع سد الثغرات دفاعيا يعدان مهمين جدا في تنظيم الاداء الجماعي الكفيل بالفوز ولا اعتقد ان السعي للتعادل يعد هدفا ساميا امام الملاك التدريبي الذي يدرك اهمية وضع ثلاث نقاط بالسلة في مستهل البطولة.