أظهرت بيانات من صندوق النقد الدولي، أن حصة الدولار الأميركي من احتياطيات العملة المبلغ بها للصندوق بلغت 61.3 بالمئة في الربع الثاني من العام، منخفضة بذلك عن الأشهر الثلاثة الأولى، في حين ارتفعت الاحتياطيات العالمية إلى رقم غير مسبوق.
وقبل عام من ذلك، كانت حصة الدولار 61.3 بالمئة أيضا، لتظل الأكبر بين شتى العملات، في حين سجلت 61.8 بالمئة في الربع الأول.
وأظهرت بيانات الصندوق ارتفاع الاحتياطيات العالمية إلى مستوى غير مسبوق بلغ 12.031 تريليون دولار في الربع الثاني، مقارنة مع 11.703 تريليون في الربع الأول.
وبلغ إجمالي الاحتياطيات بالدولار الأميركي 6.9 تريليون دولار، مقارنة مع 6.77 تريليون في الأشهر الثلاثة السابقة.
وقال باريش أوبادهايا، مدير ستراتيجية سوق الصرف ومدير المحفظة لدى «أموندي بايونير» لإدارة الأصول في بوسطن، معلقا في مذكرة بحثية حديثة، «مازال الدولار الأميركي محتفظا بمركز مهيمن كعملة للاحتياطي العالمي».
وأضاف: «في حين حدث تراجع ملحوظ في حصة الولايات المتحدة من النمو العالمي، فإنها تظل أكبر اقتصاد في العالم».
وتراجع الدولار ثلاثة بالمئة في الربع الثاني، وهو الأسوأ له منذ يونيو 2017، إذ عمد المستثمرون إلى الخروج من الملاذات الآمنة والشراء في العملات عالية المخاطر، تشجعهم على ذلك التوقعات لتعاف سريع من الركود الناتج عن (كوفيد- 19).
واستقرت حصة اليورو من الاحتياطيات العالمية عند 20.3 بالمئة في الربع الثاني، من 20 بالمئة في الربع الأول.
وبحسب بيانات صندوق النقد، كان أعلى مستوى لحصة احتياطيات اليورو في 2009، عندما بلغت 28 بالمئة.
واستقرت كذلك حصة الين عند 5.7 بالمئة في الربع الثاني، من 5.8 بالمئة في الأول. ولم يطرأ تغيير يذكر على حصة اليوان الصيني، البالغة اثنين بالمئة من الاحتياطيات العالمية.