تلونت البورصات العالمية باللون الأحمر، بعد إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أجج مخاوف اقتصادية، على الرغم من ذلك ارتفع سعر الذهب، بعد إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس بصفته ملاذا
آمنا.وفي أوروبا نزل المؤشر «داكس» الألماني، ، بنسبة 1.08 بالمئة إلى 12593 نقطة.
بينما انخفض المؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.89 بالمئة إلى 4780.94 نقطة، بينما تراجع المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني بنسبة 1 بالمئة إلى 5825
نقطة.
ويأتي ذلك قبل شهر واحد فحسب من الانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة في الثالث من تشرين الثاني
القادم.
تأهب المستثمرين
وعلق على ذلك محللون قائلين، «بعد اصابة الرئيس ترمب، قد يسبب هذا النبأ موجة جديدة من التقلبات في السوق، إذ يتأهب المستثمرون لنتائج الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني
المقبل».
كذلك هبط مؤشرا بورصة موسكو خلال تعاملات امس، وسجل مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS، انخفاضا بنسبة 1.83 بالمئة إلى 2836.72 نقطة.
بينما تراجع المؤشر MICEX للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 3.18 بالمئة إلى 1137.15 نقطة، وفقا لبيانات بورصة موسكو.
المؤشر الياباني
قبل ذلك هوى المؤشر الياباني “نيكي” في بورصة طوكيو لأدنى مستوى في 5 أسابيع، كذلك تراجع مؤشر “شنغهاي” المركب وأغلق التعاملات على انخفاض نسبته 0.20 بالمئة.
وجاء هبوط البورصات العالمية خلافا لأسعار الذهب، التي صعدت مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس بصفته ملاذا آمنا.
وتشبث الذهب بمستوى 1900 دولار في تعاملات متقلبة، إذ حد صعود الدولار من المكاسب، لكن المعدن النفيس ما زال بصدد تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في ثمانية أسابيع بعد اعلان اصابة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بـ (كوفيد- 19).
واستفاد الدولار أيضا من الإقبال على الملاذات الآمنة، مما حد من صعود الذهب اكثر من ذلك.
ارتفاع فوري
قال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا: ان «تشخيص إصابة ترمب بـ (كوفيد-19 ) تسبب في ارتفاع فوري كبير لأسعار الذهب، إذ يتدافع المستثمرون إلى مراكز الملاذ (الآمن).
وأضاف «أعتقد أن العزوف عن المخاطرة سيظل مرتفعا، بناء على كيفية تطور الموقف في نهاية الأسبوع، لا سيما إذا ما ثبتت إصابة المزيد من كبار قيادات الحكومة الأميركية بالفيروس، قد يتأهب الذهب لموجة ارتفاع
ممتدة».