أظهر إحصاء نشر صباح أمس الثلاثاء (بتوقيت الشرق الأوسط)، أن أكثر من 10 ملايين ناخب أميركي أدلوا حتى اليوم بأصواتهم، سواء عبر البريد أو عن طريق الاقتراع المبكر، في الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني المقبل.
أظهر إحصاء نشر صباح أمس الثلاثاء (بتوقيت الشرق الأوسط)، أن أكثر من 10 ملايين ناخب أميركي أدلوا حتى اليوم بأصواتهم، سواء عبر البريد أو عن طريق الاقتراع المبكر، في الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني المقبل.
وقال «مشروع الانتخابات الأميركية» التابع لجامعة فلوريدا على موقعه الإلكتروني: إن «الناخبين أدلوا بما مجموعه 10296180 بطاقة اقتراع في الولايات المعنية»، في رقم قياسي.
وأوضح المشروع أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى اليوم يزيد بأضعاف عما كان عليه عددهم في مثل هذه المرحلة قبل أربع سنوات، مشيرا إلى أن هذه الزيادة مدفوعة بالارتفاع الكبير في أعداد الناخبين الذين اختاروا التصويت عبر البريد بسبب مخاوفهم من الإدلاء بأصواتهم شخصيا في غمرة أزمة فيروس كورونا.
ويتنافس على مفاتيح البيت الأبيض الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية، ونائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن.
إلى ذلك، قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن بعض المؤسسات الإعلامية الأميركية الكبرى، لم تسمح لمراسليها بالسفر لتغطية فعاليات حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب خطر الإصابة بكوفيد - 19.
ووفقا للصحيفة، بالإضافة إلى «نيويورك تايمز»، قامت «وول ستريت جورنال»، و»واشنطن بوست» بمنع مراسليها من السفر مع الرئيس ترامب، كما تجنب في الأيام الأخيرة، ممثلو صحف BuzzFeed News و Politico و Hearst العمل في التجمع الصحافي المرافق لترامب.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الأمر، دفع جمعية مراسلي البيت الأبيض (WHCA)، إلى البحث عن صحفيين آخرين للوفاء بواجبات التجمع الصحافي في إدارة الرئيس.
وقالت إليزابيث بوميلر رئيسة مكتب “تايمز” في واشنطن: “خشي المراسلون العاملون في البيت الأبيض، على صحتهم، ولم يكونوا مرتاحين من السفر مع الرئيس خلال هذه الفترة”، وأكثر ما يثير قلق الصحفيين، هو أن المضيفات وعناصر الأمن وموظفي البيت الأبيض المرافقين لترامب، لا يرتدون الكمامات على متن الطائرة الرئاسية.
بالإضافة إلى ذلك، عاد الكثير منهم إلى العمل قبل نهاية الحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد إصابتهم بكوفيد - 19، أو مخالطتهم لمصابين بهذا المرض.
واستأنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجمعاته الانتخابية، مؤكدا أمام أنصاره بفلوريدا أمس الأول الاثنين أنه “بكامل لياقته”، وذلك بعدما أجبرته الإصابة بكوفيد - 19 على تعليق تنقلاته الانتخابية لأيام.
وأمام حشد ضخم من أنصاره المتحمسين الذين وضع قلة منهم كمامات للوقاية من الفيروس، قال ترامب البالغ 74 عاما: “لقد تخطيته، والآن يقولون إن لدي مناعة” من الفيروس، وأضاف بنبرة ضاحكة مخاطبا الحشد: “أشعر بأنني قوي للغاية، يمكنني أن أسير وسط هذا الحشد، أن أقبل الحضور أجمعين، أن أقبل الرجال والنساء الجميلات، أن أعطيكم قبلة كبيرة وسمينة”.
وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات، يأمل ترامب المتأخر حاليا في استطلاعات الرأي عن منافسه الديمقراطي، نائب الرئيس السابق جو بايدن، أن يقلب المعادلة في الشوط الأخير من السباق الرئاسي من خلال جولات انتخابية في طول البلاد وعرضها.
ولم ينس ترامب أن يهزأ كعادته من منافسه الذي غالبا ما يسميه “جو النعسان”، مقارنا بين الحشد الضخم الذي أتى للاستماع إلى خطابه وبين القلة القليلة التي تشارك في التجمعات الانتخابية التي ينظمها منافسه والتي “لا يشارك فيها أحد تقريبا”، بحسب
تعبير ترامب.