قالت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا إن التعاون العالمي القوي بشأن لقاحات (كوفيد – 19) ربما يسرع التعافي الاقتصادي العالمي ويضيف 9 تريليونات دولار إلى الدخل العالمي بحلول
2025.
كما دعت جورجيفا في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع لجنة التوجية بصندوق النقد الولايات المتحدة والصين، الى "مواصلة التحفيز الاقتصادي القوي الذي يمكن أن يساعد في تعزيز التعافي العالمي".
وأكدت الحاجة إلى "توزيع اللقاحات بشكل متساو في أنحاء العالم في كل من الدول النامية والغنية، لتعزيز الثقة في السفر والاستثمار والتجارة وبقية الأنشطة".
وأضافت "إذا تمكنا من تحقيق تقدم سريع في كل مكان، يمكننا تسريع التعافي ونستطيع إضافة قرابة تسعة تريليونات دولار إلى الدخل العالمي بحلول 2025، وبالتالي قد يسهم ذلك في تضييق فجوة الدخل بين الدول الأكثر غنى والأشد فقرا".
وبينت "نحتاج إلى تعاون عالمي قوي وهذا هو الأكثر إلحاحا اليوم لتطوير اللقاح وتوزيعه".
وكانت اللجنة المالية والنقدية لصندوق النقد قد ذكرت في بيانها إن "الوصول العادل وبتكلفة ميسورة للعلاجات واللقاحات عالميا سيكون أمرا أساسيا لتجنب الأضرار طويلة الأمد على الاقتصاد العالمي".
كما قالت جورجيفا إنها "لا تشك في أن الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض سيتفقان في نهاية المطاف على حزمة إنفاق أخرى لكنها غير متأكدة بشأن التوقيت".
وأشارت الى أن "الإنفاق التحفيزي البالغ نحو ثلاثة تريليونات دولار في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الحالي "كان حافزا إيجابيا مهما ونحن نرغب في أن نرى الكيفية التي سيستمر بها
مجددا".