يصل الى بغداد اليوم الاحد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، في زيارة تأتي بعد ايام من زيارة قام بها وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو لبغداد . 

ونقلت مصادر ايرانية لـ "الصباح" ان الزيارة تحاول استيعاب "التحريض الاميركي" الرامي الى عزل ايران اقليميا والتاكيد على متانة العلاقات المشتركة التي تربط بغداد بطهران . 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي: ان ظريف يرأس وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى حيث يضم فريقا من رجال الاعمال الايرانيين للمشاركة في ندوات تجارية تقام في عدد من المدن العراقية وتحديدا كربلاء والسليمانية .

وقالت المصادر الايرانية: ان ظريف سيبحث في بغداد اربعة مواضيع رئيسة وهي المبادلات المالية والاتفاق على الية لهذه المبادلات، والغاء تاشيرات الدخول لرعايا البلدين، وبحث الية استكمال خط الحديد الذي يربط البلدين عبر الشلامجة – البصرة، اضافة الى التعاون في المجال النفطي . وكانت الحكومة العراقية قد طلبت من وزارة الخزانة الاميركية وضعها في لائحة الدول التي تستطيع التعامل مع ايران في مجال شراء الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي اضافة الى النفط المكرر على خلفية الحظر الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على ايران. 

وترى طهران ان الغاء تاشيرات الدخول سوف يعمق الاواصر الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الجارين الصديقين لكن الحكومة العراقية لم تبت لحد الان بهذا الموضوع .  وسوف يلتقي الوزير الايراني خلال وجوده في بغداد اضافة الى نظيره العراقي محمد علي الحكيم كلا من الرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي.