تراجعت أسعار النفط لليوم الرابع على التوالي، امس الثلاثاء بفعل مخاوف من تجدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" على مستوى العالم، ما يخنق التعافي الواعد في الطلب على الوقود، في حين يؤدي تزايد الإنتاج من ليبيا إلى زيادة الإمدادات.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت LCOc1 32.34 سنتا او 0.80 بالمئة إلى 42.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش بعد أن هبطت 31 سنتا يوم الاثنين.

 

العقود الآجلة

وتراجعت العقود الآجلة لغرب تكساس الوسيط 29 سنتا او0.71 بالمئة ليصل الى 40.77 دولار. 

 

وتجاوزت حالات الإصابة بـ"كوفيد – 19" 40 مليوناً امس الاول، مع تزايد الموجة الثانية في أوروبا وأميركا الشمالية ما أدى إلى حملات إغلاق جديدة.

 

سوق النفط

وتعهد اجتماع للجنة وزارية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بدعم سوق النفط مع تنامي المخاوف من تفشي الإصابات.

في الوقت الحالي، تلتزم أوبك + باتفاق لكبح الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يوميًا حتى كانون الاول، ثم تقليص التخفيضات إلى 5.8 مليون برميل يوميًا في كانون

 الثاني.

وقال فيفيك دار محلل السلع في بنك الكومنولث في مذكرة "لا نعتقد أن أسواق النفط في وضع يمكنها من امتصاص حوالي 2 بالمئة من الإمدادات العالمية التي من المتوقع أن تستأنف من أوبك + في1 كانون الثاني 2021".

 

زيادة الإنتاج

وقال إن زيادة الإنتاج من ليبيا، التي تعمل خارج اتفاق أوبك +، تزيد من مخاوف زيادة المعروض.

في غضون ذلك، سيراقب التجار بيانات مخزون الخام والمنتجات من معهد البترول الأميركي، ويتوقع المحللون تراجع مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة على الأرجح في الأسبوع الأخير.