دعت وزارة الزراعة، الشركات الفرنسية للاستثمار في الصناعات التحويلية، مشيرة في الوقت ذاته الى تصدير أكثر من 60 الف طن من التمور الى خارج العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف لوكالة الانباء العراقية(واع) إن”الصناعات التحويلية ستوفر العملة الصعبة، كما ستشغل الأيدي العاملة، مما تسهم بتقليل حجم البطالة”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له، في جولاتهم الاوروبية، قاموا بعقد اتفاقيات نوايا”، مبيناً أن “اتفاقيات النوايا تختلف عن الاتفاقيات المبرمة، أي هو البدء في عمل لتحضير اتفاقيات لازمة التطبيق بين الطرفين”.
وعبر عن أمله، بأن “تكون هذه الاتفاقيات حاضرة، لأنها تعد نقطة تحول لصالح القطاعات الأخرى، سواء الزراعي أوالصناعي أوغيرها”، لافتاً إلى أن “القطاع الزراعي كالصحة البيطرية والحيوانية، فضلاً عن الآلات والمعدات كل هذه ضمن جدولة اتفاق النوايا”.
أوضح النايف، أن” خطط الوزارة للعام الحالي، هو تصدير أغلب التمور العراقية المنتجة، بعد منح الاجازات والتبخير والتعقيم لهذه التمور، لتصل الى المستهلك بصورة جيدة”.
وأشار إلى “تصدير أكثر من 60 ألف طن من التمور حتى الآن، وما زالت عمليات التصدير مستمرة”، منوهاً بأن “معظم تجار القطاع الخاص يواصلون عملية شراء التمور من الفلاحين، وبأسعار مجزية، وبالتالي فهي نقطة تحول لصالح قطاع النخيل، من أجل زيادتها والاهتمام بها”.
ولفت الى أن “الوزارة ستواصل عملية تصدير أنواع أخرى من المنتجات الزراعية في الايام القادمة بعد توفرها محليا”.