أكدت المختص بالشأن الاقتصادي إيمان الألوسي حتمية التوجه لتبني خطط تتجه لتحقيق تنوع في الايرادات من خلال منتجات الصيرفة الاسلامية التي تبناها العراق وأثبتت نجاحا على مستوى العالم.
وأضافت أن "المراحل الاولى يجب أن تركز على خلق موارد بشرية بكفاءة عالمية، كونها تعد محورا مهما في مجمل النشاطات المالية، من خلال إشراكهم بدورات تخصصية بإشراف خبرات مالية دولية".
وشهد الجهاز المصرفي في العراق توسعا كبيرا بعد العام 2003، إذ تجاوز عدد المصارف 70 مصرفا للقطاع الخاص حصرا بمصارفه التقليدية والاسلامية التي باتت تشكل مصرفا. وكانت قد اشارت الالوسي الى "اهمية التوجه الفعلي في التعدد بالمنتجات المصرفية التي تقدم الى الزبائن لدعم جميع مفاصل السوق الانتاجية والخدمية المتطورة التي تمثل التوجه لتحقيق منافع للاقتصاد العراقي ودعم التنمية، مشيرة الى ضرورة أن تقدم البنوك الاسلامية جميع أعمال التمويل والاستثمار على غير أساس الفائدة الاسلامية".