قال الباحث الاقتصادي فراس عامر: إن سياسة العراق في التواصل الدولي الإقليمي بدأت تظهر أخيرًا نتائج إيجابية، لكنها بحاجة الى إبعادها عن الاوضاع غير المستقرة في المنطقة.
وأكد عامر لـ”الصباح” أن إلاصلاحات التي نفذت في دوائر الجمارك، حققت مع الأردن تسريع إجراءات التعامل مع الوثائق على الجانب العراقي وتبسيط حركة الشاحنات من كلا الجانبين».
جاء ذلك بعد إعلان مجلس الوزراء في العام 2019 بشأن الإجراءات الجمركية المعيارية عند المعابر الحدودية، وتأمل الحكومة أن تجرى أتمتة إجراءات تحصيل الرسوم بحلول العام المقبل.
ورأى عامر” وجود بعض التطورات الأكثر إثارة للاهتمام، لا سيما في قطاع الطاقة، فبالنسبة للربع الثالث من العام 2020، واجه الاقتصاد غير النفطي تحديات وضحت الصورة لإمكاناته الاقتصادية على المستويين الكلي
والجزئي».
وتابع” بحسب مراكز تخصصية بالشأن النفطي، ومع مراجعة الاقتصاد النفطي، صدر تقريران يقدمان نظرة عامة مفصلة عن التطورات في النفط والغاز والزراعة والصناعة والكهرباء والصحة، وتشخيص نقاط الضعف الرئيسة في العراق وسط أزمة (كوفيد – 19) اذ تلقى البلد مساعدة دولية كبيرة”.
وأشار عامر الى ان “التقارير درست خيارات السياسة الحالية، وآفاق الاستقرار، في ضوء الورقة البيضاء الجديدة حول الإصلاح الاقتصادي الذي قدمه مجلس الوزراء العراقي في 13 من الشهر الحالي.»
وأكد ضرورة ان تكون “سياسة العراق مستمرة في موازنة العلاقات الإقليمية خلال اسرع وقت، وايجاد الحلول للتحدي العالمي المشترك المتمثل في انهيار أسعار النفط والوباء
العالمي”.