بغداد: حسين ثغب
دعا نائب غرفة تجارة بغداد حكمت الدقاق إلى "ضرورة تكاتف الجهود بهدف خلق بيئة جاذبة للجهود الاستثمارية الدولية التي تسهم في معالجة الكثير من المشاكل التي أربكت واقع الاقتصاد الوطني وتنهض بالقطاعات الإنتاجية وتحقق تنوعا بالموارد".
وأضاف الدقاق أن "العراق يملك العديد من الثروات الطبيعية الموزعة بين مناطق البلاد المختلفة التي يمكنها أن تحقق تنويعا حقيقيا للإيرادات وتخلق اقتصادا مستداما من خلال جملة المشاريع التي يمكن ان تقام في القطاعات الصناعية والزراعية التي تحقق التكامل في المجالات الاقتصادية".
السوق المحلية
أشار إلى "إمكانية استثمار جملة المعادن المنتشرة في مختلف مناطق البلاد، من قبل الجهد الاستثماري النوعي المحلي والدولي لتخدم السوق المحلية والدولية"، لافتاً إلى ان "العراق بقطاعيه العام والخاص تمكن من النجاح في صناعة السمنت التي باتت تغطي حاجة السوق المحلية ويمكن ان تتجه إلى تصدير الفائض إلى أسواق
المنطقة".
الواقع الصناعي
بيّن أنَّ "القطاع الصناعي يعد أهم روافد الاقتصاد، ولدينا تجارب صناعية ناجحة يمكن توظيفها لخدمة الواقع الصناعي، إذ يوجد 73 معملا حكوميا معطلا وعليه التزامات تجاه عدد كبير من الموظفين، كما ان تحديث المنظومة الصناعية للقطاع الخاص امر حتمي بعد تقادم معامله، فضلاً عن أن القطاع الصناعي العالمي تطور كثيرا وبات للتقنية دور فاعل في النهوض بالقطاع الصناعي والإنتاج النوعي الذي تعتمده كبريات الاقتصادات العالمية".
شركات متخصصة
نبه الدقاق إلى ان "شركات متخصصة وكبرى لها صدى دولي داخل سوق العمل العالمي لها رغبة كبيرة في الدخول إلى العراق الذي تعبره فرصة عمل متجددة، الأمر الذي يحتم علينا العمل باتجاه خلق البيئة المناسبة لجذب هكذا جهد ترك صدى إيجابيا على واقع الاقتصاد الوطني بنقله إلى مرحلة جديدة اكثر تطورا وتنتقل بالبلاد إلى مكانها الحقيقي بين اقتصاديات العالم".