شدد رئيس الجمهورية، برهم صالح، أمس الأحد، على ضرورة اعتماد الحوار الجاد لحلحلة الأزمات والمشاكل بين الفرقاء السياسيين، مؤكداً أهمية التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي الواحد بما يلبي تطلعاته وآماله في الرقي والاستقرار، في حين بحث مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي استكمال تشكيل الكابينة الوزارية.

وذكر بيانان رئاسيان، تلقتهما "الصباح"، أن صالح استعرض، خلال استقباله وفدا يمثل المكون التركماني، "تطورات المشهد السياسي والأوضاع الأمنية ودعم الحكومة لتنفيذ برنامجها المتفق عليه من قبل الكتل والقوى العراقية".

وأكد صالح "أهمية التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي الواحد بما يلبي تطلعاته وآماله في الرقي والاستقرار"، مشيراً إلى "المسؤولية المشتركة لجميع الأطراف السياسية من اجل تحقيق المطالب المشروعة لهذا المكون وضرورة مشاركته الفاعلة في مؤسسات الدولة، وتعزيز مساهمتهم في استكمال بناء العراق الديمقراطي الاتحادي".

وشدد رئيس الجمهورية على "وحدة الصف الوطني، واعتماد الحوار الجاد لحلحلة الأزمات والمشاكل بين الفرقاء السياسيين، بما يعكس الروح الوطنية الصادقة التي تميز الشعب

العراقي". 

من جانبهم، جدد اعضاء الوفد التركماني، "دعم المكون التركماني للوحدة الوطنية بما يحقق الأهداف المنشودة للعراقيين"، مؤكدين "حرصهم على المشاركة التركمانية في القرار الوطني العراقي ومساندتهم للبرنامج الحكومي وللجهود المبذولة للارتقاء بواقع البلاد سياسياً واقتصادياً 

وأمنياً".

إلى ذلك، جرى خلال لقاء رئيس الجمهورية مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي "بحث آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وحراك الكتل والقوى الوطنية لاستكمال تشكيل الحكومة".

وأوضح البيان الرئاسي انه "تم التأكيد على الاسراع بتشريع القوانين التي تمس حياة المواطنين وأهمية التنسيق بين رئاستي الجمهورية والنواب بهذا

الشأن".