وسط مساعٍ إيرانية لإحلال السلام في منطقة ناغورني قره باغ، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أرمينيا وأذربيجان إلى تكثيف الجهود لحل النزاع المسلح في ما بينهما.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في بيان، امس الأحد: «يدعو الأمين العام الأطراف إلى اتخاذ خطوات ملموسة بحسن نية وعلى وجه السرعة، تلك الخطوات التي اتفقنا عليها بمساعدة الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وكذلك للوفاء بالتزاماتهم السابقة لتسوية النزاع».
بدوره وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، «مبادرة السلام، التي قدمتها إيران لفض النزاع في قره باغ، بأنها «تحرك نحو تسوية هذا الصراع وانسحاب القوات المحتلة من الأراضي التي تم احتلالها». وقال ظريف: “منذ بداية أزمة قره باغ، قمنا بالتشاور مع دول في المنطقة، بما في ذلك أذربيجان وأرمينيا وروسيا وتركيا”، معتقدا أن “دول المنطقة ستشهد أكبر قدر من الضرر في هذه الحرب وكذلك يمكن لهذه الدول أن يكون لها الأثر الأكبر في إنهاء الحرب ففي هذا السياق، حاولنا تحقيق ذلك معتمدين على الآليات الموجودة منها مينسك”.