تحقيق المنفعة للاقتصاد الوطني يمثل أساس العمل الاستثماري الجاد في أغلب بلاد العالم، وفي العراق لدينا شركات استثمارية دخلت سوق العمل لإدراكها أهمية هذه السوق ومستقبلها الواعد الذي يعد فرصة عمل متجددة رغم جملة التحديات التي تواجه الأعمال الاستثمارية.
المدير التنفيذي لشركة كريم في العراق محمد الحكيم أكد أن "سوق العمل الاستثماري مهم بالنسبة للشركات الاستثمارية التي تتطلع للدخول إلى ميدانه والحصول على فرصة استثمارية مناسبة تسهم في تطوير القطاع الذي تقصده الشركة الاستثمارية المتخصصة"، لافتا الى ان "الشركة دخلت ميدان النقل المحلي العراقي واستطاعت التفاعل مع المجتمع المحلي بعد طرح خدمة النقل الآمنة عبر تطبيق إلكتروني، وعدت خطوة مهمه في البلد، وباتت هناك منافسة لأكثر من شركة في هذا
الميدان".
التكنولوجيا المتطورة
لفت إلى ان "الشركات الاستثمارية تملك التكنولوجيا المتطورة التي يمكن ان تنهض بالاقتصاد إلى مرحلة أفضل"، مشيراً إلى ان "الشركة تمكنت من توفير 30 ألف فرصة عمل لشريحة الشباب، على أمل ان يصل العدد الى 100 ألف خلال 5 سنوات، والاستثمار لا بد ان يكون بهذا الشكل المجدي لجميع أطراف العمل".
الشركة الاستثمارية
وعن موضوع التحديات قال الحكيم: ان "سوق العمل في العراق يوصف بوجود جملة من التحديات التي تواجه الشركة الاستثمارية وبحسب اختصاصها، وبدورنا واجهنا تحديات ونعمل بشكل دائم على مواجهة التحديات من اجل التوسع بخدمات السوق العراقية التي نراها سوقاً واعدة تتطلب إثبات الوجود".
التوسع الأفقي
وأكد ان "الشركة تعمل بملاك عراقي كامل يعتمد تكنولوجيا متطورة في أدائه، ويقدم خدمات لـ 500 ألف شخص يمثلون زبائننا، الأمر الذي قادنا إلى التفكير بالتوسع الأفقي في مدن البلاد، لاسيما بعد ان اصبح لنا منافسين في العمل، وهذا يعزز من الخدمات التي تقدم للمواطن". وأشار إلى ان "الاستثمار الناجح يجب أن يأتي بشيء جديد إلى السوق ويكون داعما فعليا لتغيير واقع العمل في القطاع المختص لكي يتحقق
النجاح".