بغداد: حسين ثغب
أكد مدير عام شركة آشور العامة سيف سامي العسّافي "قدرة الشركة على دعم التوجيهات الهادفة الى إنشاء القناة الجافة الرابطة بين الخليج العربي وموانئ البحر المتوسط لتكوين الممر التجاري الاقرب والافضل بين شرق العالم وغربه".
وقال العسافي لـ "الصباح" إن "الشركة لها القدرة على تنفيذ أجزاء كبيرة من القناة الجافة التي تتطلب إنشاء طرق سريعة بموصفات عالمية، فضلا عن جسور ومجسرات بحسب طبيعة اتجاه الطرق والمناطق التي التي عبرها"، لافتا الى أن "الشركة تختص بتنفيذ مشاريع الطرق والجسور ولديها من الخبرة الكبيرة الكثير، إذ نفذت مشاريع على امتداد تجاوز الـ 30 عاما".
الاقتصاد الوطني
لفت الى أن "الجهد العراقي بات يملك من الخبرة ما يؤهله لانشاء اكبر المشاريع التي يتطلبها الاقتصاد الوطني، ولدينا ادراك ان العراق يملك اقتصادا واعدا وله اثر على اقتصادات المنطقة والعالم، الامر الذي جعلنا نعتمد الخطط المتكاملة التي ترفد بالخبرات اللازمة والتكنولوجيا المتطورة بغية انجاز الاعمال وفق المواصفات النوعية العالمية، إذ بات يتابع جهدنا المحلي اساليب العمل الدولية وطرق التنفيذ النوعي التي تختصر الجهد والوقت من اجل خلق قدرات وطنية تضاهي الخبرات الدولية".
أساليب متطورة
تابع العسافي قائلا: ان "الشركة تواصل تنفيذ المشاريع ضمن اختصاصها في 11 محافظة، إذ تعتمد الشركة اساليب متطورة في الانجاز وتعمل على تجاوز التحديات التي تواجه عمليات التنفيذ بشكل آني، متجاوزة الروتين المعقد، من خلال دائرة تواصل الكتروني مباشر بين جميع الاطراف تعمل على تذليل العقبات والحفاظ على استمرار العمل وانجازه ضمن فترات الاحالة او دونها في كثير من الاحيان".
جسر الغراف
أشار الى أن "آخر مشاريع الشركة تأهيل جسر الغراف الخارج عن الخدمة منذ 2012، وبتضافر الجهود تم انجاز العمل في الجسر خلال فترة قياسية لا تتجاوز 20 يوما، بعد تسخير الامكانات واستمرار العمل طوال اليوم من دون انقطاع، لا سيما أن الشركة وعدت بإنجاز المشروع خلال شهر، ولكن اهمية المشروع دفعت الى تسريع التنفيذ النوعي والانجاز خلال الفترة المذكورة وبات الجسر داخل نطاق الخدمة".
طريق عرعر
لفت العسافي الى ان الشركة تواصل تنفيذ مقاطع كبيرة من مشروع طريق عرعر النخيب الرابط مع المملكة العربية السعودية، وما يحققه من جدوى اقتصادية مستقبلية للبلاد، بعد توسيع نطاق التعاون الاقتصادي".
واكد ان "الشركة تولي اهتماما كبيرا لتأهيل الموارد البشرية، وتمكينهم من التكنولوجيا المتطورة، إذ يشهد العالم تطورا متواصلا في جميع مفاصل التنفيذ، الامر الذي جعل الشركة تعاود إشراك ملاكاتها في دورات تخصصية ترفع من خبراتهم في ميدان التنفيذ النوعي".