شددت المختصة بالشأن الاقتصادي رغد نبيل الآلوسي على ضرورة التوجه لتطوير الموارد البشرية عبر برامج متخصصة يجب أن تعد لهذا التوجه المهم الذي يسند عمليات التنمية المستدامة التي تنشدها البلاد.

واضافت يجب أن توجه الجهود في الوقت الحاضر إلى التنمية عن طريق دعم ازدهار رأس المال البشري من خلال خطط تستهدف جميع الموارد البشرية العاملة في الوظائف من خلال دوائرهم، وكذلك خطط تطوير تستهدف جميع الافراد/ الموارد البشرية العاطلة عن العمل». 

البرامج الإلكترونية

لفتت الآلوسي أن «طرق تطوير إدارة الموارد البشرية تتضمن استخدام البرامج الإلكترونية، وتحسين الجوانب الشخصية للموظفين، وربط أهداف الموارد البشرية مع أهداف العمل، فضلا عن تطوير برامج المكافأة ووضع خطة تطوير مهني 

محكمة».

وأشارت الآلوسي الى أن “العراق بأمس الحاجة الى تطوير موارده البشرية بالشكل الذي يتناسب والطموحات التنموية وان تعتمد المعايير العالمية في عدد الدورات المطلوبة خلال العام والآليات التي يجب أن تعتمد خلال هذه الدورات”. 

خطط التطوير

وبيّنت أن “النهوض الموارد البشرية يعني التركيز على المهام الخاصة بالموظفين، من خلال تقسيم الشركة تبعا لمجموعة من الأنشطة التي تشمل التدريب، وتوظيف الموظفين الحديثين وعمل تحديث على الموظفين الذين لديهم خبرة فيما يتلاءم مع خطط التطوير الدولي، فضلا عن توجيههم بما يتلاءم مع التطور التكنولوجي العالمي، وبجانب ذلك توفير الاستحقاقات الخاصة بالموظفين، وكتعريف الموارد البشرية تعد جزءاً من إدارة المنشآت، ودائما ما تهتم بإدارة وتدريب الموظفين بوصفهم من أهم أصول

 العمل”.