كشفت ادارة ميناء المعقل عن جهود لزيادة الاعماق إلى أكثر من 5 أمتار لاستيعاب السفن ذات الحمولات الكبيرة، إلى جانب تأهيل البنى التحتية وانتشال الغوارق لتوسيع مجرى الميناء.

وقال مدير ميناء المعقل الكابتن ناظر جبار اللامي لـ”الصباح”: ان الميناء يضم 15 رصيفا، تبلغ مساحة الرصيف الواحد ما يقارب 4000 مترمربع، وقد تضرر خلال احداث العام 2003 وتم اغراق العديد من السفن، بيد ان الملاكات البحرية الخاصة بالانقاذ البحري والشركات الساندة حاولت انتشال السفن ليكون المسلك واضحا للقناة، ولكن حدثت بعض التوقفات التي حالت دون ذلك، واخرها بسبب ايقاف وتاهيل جسر الشهيد كنعان (التنومة) عن العمل الرابط بين البصرة وقضاء شط العرب. واضاف ان هناك جهودا لزيادة عمق الميناء اكثر من 5 امتار بحسب المسموح به من اجل دخول سفن ذات اعماق كبيرة وحمولة اعلى وتحقيق ايرادات ضخمة، فضلا عن انتشال الغوارق التي تعيق المسلك الملاحي من قبل اقسام الانقاذ البحري، مع تاهيل واعادة البنى التحتية للميناء، وانشاء اكبر عدد من الارصفة لاستيعاب المزيد من السفن، فضلا عن ادخال الملاكات البحرية في دورات متقدمة للاستعانة بهم في عمليات الشحن والتفريغ.واكد ان ميناء المعقل يعد رافدا مهما للبلاد، اذ يبعد عن الخط السريع 5 كيلومترات ويقع في وسط المدينة، فضلا عن استيعابه ما يقارب اكثر من 500 شخص من العاطلين عن العمل، وملاكات متكاملة لاسيما شعبة التفريغ والشحن التي تهتم بالاشراف على العمل بنسبة 90 بالمئة، مشيرا الى تاهيل وصيانة بعض الوحدات البحرية المتمثلة بالساحبات والحفارات وبعض القطع البحرية العاطلة عن العمل بعد توقف استمر لمدة عام بسبب اعمال الفتحة الملاحية لجسر كنعان.