وقال ماجد لـ «الصباح» انه انتهى من أداء دوره في مسلسل الأطفال «عودة جحا» إخراج فهد، باللغة العربية الفصحى، لقناتي «الراصد» و»الشباب» في ثلاثين حلقة، مؤكداً: «إضمامة من الجمال تشدني الى براءة الطفولة، من خلال ثلاثين قصة نؤديها يوميا أنا والفنانون: علي داخل ونسمة ورحيم مطشر وآخرون».

وأضاف: «أتهيأ حاليا للعمل في مسلسل ريفي ضخم من انتاج شركة لؤي الاسدي.. قصص من جماليات الريف» متابعا: «حرصت على أن اعيش حياتي الاجتماعية بسيطا محبا للناس، لا أتردد عن مساعدة من يحتاجني، في أية مهمة نبيلة».

مبيناً: «أتواصل مع برنامج «طك بطك» إعداد حسين النجار، لتلفزيون «العراقية» وهو اسبوعي اشترك في تقديمه مع الفنانين سولاف ورحيم مطشر، إضافة الى إعلانات واعمال على السوشيال ميديا» موضحاً: «أحب علي فاضل، وجماعته؛ لأنهم استقطبوا جمهورا واسعا بارزين في «ولاية بطيخ» على السوشيال ميديا، لتتلاقفهم الفضائيات، في ظل توقف المسارح حاليا؛ بسبب كورونا».

وواصل الفنان ماجد ياسين: «أجد الجمهور متعطشا للمسرح الشعبي.. الكوميدي، حيث ما ذهبت يطالبونني بالعودة الى الخشبة، التي لا أزال مدينا لها بالنجومية والاحترام» لافتا: «لم أشتغل حتى الان أعمالا على الانترنت، لكن زملائي أحسنوا استثماره، مبدعين بتوجيهات اسهمت بالحد من انتشار كورونا، وأبهجت الناس، وتلك هي مهمة الفن.. المتعة والفائدة، ومتى أتيحت لي 

فرصة سأقدم على الانترنت فنا يرضي الجمهور ولا يسف أكاديميا».

يعاني الفنان ماجد ياسين، من نسيان الحوار، فيلجأ الى التأليف: «ودائما أوفق، سواء على خشبة المسرح أم امام الكاميرا؛ لأنني فاهم معنى الحوار وناسٍ نصه؛ فأقول كلاما يرضى عنه المؤلف ويبقي زميلي الممثل في «المود» من حيث التسليم والاستلام في نص الحوار، وغالبا تنجح العملية و في أحيان قليلة «تنلاص» فتكون تلك «اللوصة» طرفة بحد ذاتها قد يبقيها المخرج.. مقابل النسيان، أنعم الله عليّ بسرعة بديهة» عائدا الى حياته الاجتماعية: «لا أتحرج من صعود تكتك او مع عامل نظافة؛ كي يفخر بعربته التي صعد فيها الى جانبه 

ممثل مشهور أجلس في مقاه شعبية، وآخذ وأعطي متبسطا في الحديث مع الناس، نتبادل حوارات شيقة».