بينت مديرية زراعة محافظة واسط أنَّ الأمطار الهاطلة أسهمت بتحقيق الرية الاولى لمحصولي الحنطة والشعير للموسم الشتوي الحالي بنسبة 100بالمئة للمساحة المزروعة بهما والبالغة مليونا و400 الف دونم. 

واوضح مدير عام زراعة واسط المهندس اركان مريوش بتصريح خاص لــ"الصباح" ان هطول الامطار اسهم بارتفاع منسوب مياه نهر دجلة، ما ادى الى وصول المياه الى جميع المساحات المزروعة بالمحصولين، نافيا وجود اي مخاوف من عدم توفر الريات المقبلة.

واضاف ان دائرته كانت قد جهزت الفلاحين بحصة السماد المركب بواقع 15 كغم للدونم الواحد، كما منحتهم البذور بواقع 30 كغم للدونم الواحد وللفلاحين غير المنتجين 15 كغم، اضافة الى استحصال المحافظة موافقة وزارة النفط على تجهيز مكائن الحراثة بالوقود بواقع خمسة لترات للدونم الواحد وتجهيز الساحبات الزراعية المسجلة بـ400 لتر اسبوعيا، وغير المسجلة بـ 400 لتر شهريا.

وتعد الامطار من اهم العوامل المساعدة لاكمال ريات محصولي الحنطة والشعير في واسط كونها تؤدي الى وصول المياه الى جميع المساحات المزروعة بالمحاصيل الزراعية المختلفة.

وبين مريوش ان واسط تتصدر المحافظات العراقية دوما في تسويق محصولي الحنطة والشعير، مؤكدا أن المحافظة كانت ولا تزال تمثل سلة خبز البلاد كونها تتميز بالإنتاج الزراعي الوفير سنوياً خاصة فيما يتعلق بالمحصولين المذكورين.

في سياق ذي صلة أعلنت مديرية زراعة النجف ان كميات محصول الشلب التي تم تسويقها إلى مخازن وزارة التجارة بالمحافظة بلغت 319 طنا، منذ انطلاق حملة حصاد الشلب في الأول من شهر تشرين الثاني الجاري، بحسب ما افاد به مديرها منعم شهيد 

الفتلاوي.

واوضح بتصريح خاص لـ"الصباح"ان الكميات المسوقة توزعت بواقع238 طنا من نوع الياسمين، و81 طنامن نوع العنبر، مشيرا الى  ان المديرية هيأت للمزارعين جميع مستلزمات انجاح موسم الحصاد.

الفتلاوي ذكر ان عمليات زراعة الحنطة والشعير للموسم الشتوي مستمرة، لافتا إلى أن المساحة المزروعة بالحنطة حتى الآن بلغت 65 الفا و205 دونمات، بينما بلغت المساحة المزروعة بالشعير خمسة آلاف 

دونم.