سعد رمضان: الأغنية العراقيَّة مدرسة كبيرة

الصفحة الاخيرة 2020/11/14
...

  القاهرة: إسراء خليفة 
 
قال المطرب اللبناني سعد رمضان بعد انتهاء حفلته في مهرجان القاهرة للموسيقى العربية، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في القاهرة ان" الاغنية العراقية مدرسة كبيرة ومختلفة، وذات طابع خاص، وكفنانين عرب تعلمنا منها، خاصة في هذه الايام، اذ انتشرت في جميع البلدان العربية بشكل كبير، واصبحت اللهجة العراقية معروفة جداً ويطلبها الجمهور منا باستمرار اثناء الحفلات".
واشار الى أنَّ "اللهجة العراقية قريبة من روحي وأصبحت أجيدها، والآن أنا بصدد البحث عن قصائد جديدة عراقية وملحنين"، موضحاً أنَّ "الجمهور اللبناني قريب جداً من الغناء العراقي ومستمع جيد لطربه، وخصوصاً المواويل الشجيَّة". 
وبين رمضان أنَّ "أي مطرب لم يدرس ناظم الغزالي والموسيقى العراقية من القبانجي والموصلي، فهو ينقصه شيء في تاريخه الفني، وأنا شخصياً أحب الشجن العراقي".
وبشأن زيارته للعراق بين "زرت أربيل، وغنيت كثيراً فيها، وشاهدت الجمهور العراقي كيف يتذوق الفن ويحترمه، ناهيك عن الضيافة الجميلة"، مؤكداً "قريباً ساغني في بغداد وأنا على يقين أنَّ الجمهور البغدادي سيكون ذا نكهة خاصة بالنسبة لي".
وعرج رمضان الى مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية قائلاً:" انا سعيد بتواجدي للمرة الرابعة، وانا الوحيد من ابناء جيلي الذي اتيحت له الفرصة للمشاركة، وافخر كثيراً بهذا الأمر الذي يشرفني وانا أمثل بلدي"، مستدركاً ان" ازمة كورونا لم تمنع حضور هذا الجمهور الغفير، مع وجود الاجراءات الاحترازية، فهذا المهرجان هو الأهم عربياً وجمهوره راقٍ، والاوركسترا مختلفة الى جانب المدارس الطربية الكبيرة التي تقدم فيه، فنحن بحاجة للعودة الى الطرب الاصيل".
وبشأن تأثير جائحة كورونا في مشواره، شدد على أنَّ "الحجر البيتي جعلني قليل العطاء أسوة بباقي الفنانين، ولم أقدم غير أغنية واحدة وطنية عن تفجير مرفأ بيروت، فالجائحة أثرت في العالم نفسياً ومادياً ومعنوياً، حتى أنَّ بعض الفنانين اتجهوا لعمل مشروعات خاصة من أجل ضمان عيشهم".
واختتم رمضان حديثه بالقول: "أحضّر خلال هذه الفترة لأغنية باللهجة المصرية، فضلاً عن أغنيتين لبنانيتين، وأبحث الآن عن نص عراقي يشكل لي إضافة مجدية ويقربني أكثر من الجمهورين العراقي والعربي بشكل عام".