مهارات الأمس

الرياضة 2020/11/14
...

كاظم الطائي

نتفق جميعا عشاق مستديرة وهواة ملاعب ومعنيون وجمهور ونقاد ان كرتنا ولودة بالمواهب على امتداد تاريخها لا تعرف الجدب والانحسار ولها في كل حقبة وجيل وعقد اسماء ساطعة قدمت اوراق اعتمادها بنجاح معتمدة على مهارات قل نظيرها وحققت التميز بارقى طريقة .
ومع بداية انطلاق اللعبة رسميا في العراق في العام 1948 عبر انبثاق اول اتحاد يعنى بكرتنا دخل منتخبنا صراع المنافسة امام مثيلاته في البلاد العربية ووجد حوارا متبادلا ارسته اللقاءات الودية في العديد من الساحات المحلية والخارجية بينها مصر صاحبة اليد الطولى في المشاركات الدولية وبلوغ المونديال 3 مرات اولها في ايطاليا عام 1934 وعادت لها في نسخة 1990 والاخيرة قبل عامين في روسيا .
الكر والفر والتجارب الغنية لكرتنا في محيطها العربي انتقل الى ساحات اسيا واوروبا واميركا الجنوبية مع اندية ومنتخبات تركية وايرانية وصينية والمانية ويوغسلافية وغيرها واعتاد جمهورنا انذاك على تشجيعه فرقنا في ملاعب الكشافة والشعب والموانئ وبعض المحافظات وهي تلاعب اشهر الاندية مثل دوكلا براغ التشيكي وريد ستار وسيسكا وداربي كاونتي وابسويج وفلامنغو البرازيلي .
الذاكرة لن تغفل صولات عمو بابا وهشام عطا وناصر جكو وقاسم محمود وجمولي وجبار رشك وحسن بله ونوري ذياب وكوركيس اسماعيل ودكلص عزيز وعلي كاظم واحمد صبحي ومجبل فرطوس وعبد كاظم وحامد فوزي ومحمد ثامر ورعد حمودي وكاظم شبيب وستار خلف ونور صبري وكاظم وعل وفلاح حسن وهادي احمد وحسن فرحان واحمد راضي وحبيب جعفر ويونس محمود وهوار ملا محمد وعماد محمد وعباس عبيد  وسمير كاظم ورزاق فرحان والعشرات من امثالهم قدموا اجزل العطاء وتركوا بصمات
 في تاريخ اللعبة .
في السنوات الاخيرة اصبح الظفر بمواهب جديدة قادرة على التمثيل الدولي وارتداء قميص الفريق الاول او الاولمبي من باب التمني الصعب بسبب غياب الكثير من المقومات عن لاعبي اليوم الا ما ندر وطالما اعاد المتابعون النظر باعجابهم بتلك الموهبة بعد مدة نتيجة تراجع المستويات وضعف الاداء وتعدد الاصابات ولنا امثلة كثيرة تقف مع هذا الرأي فهل حاضر ضرغام ومهاوي وايمن ومحمد قاسم وصفاء وحصني وشوكان وهمام والبقية تناسب بداياتهم القوية اين الخلل ياترى ؟.