افادَت الشركة العامة لموانئ العراق بتزايد نشاط السفن المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية في ميناء خور الزبير بعد تخفيف إجراءات جائحة كورونا، وكشفت عن انشاء أربعة ارصفة جديدة في الميناء.

وقال مدير الشركة الدكتور المهندس فرحان محيسن الفرطوسي لـ”الصباح” : ان ميناء خور الزبير في البصرة يعد شريانا كبيرا لاستقبال ناقلات النفط والبضائع المتنوعة، فقد بدأ العراق خلال الاونة الاخيرة بتصدير المشتقات النفطية بعد تطوير امكانياته في عملية تكرير المشتقات ولجأ الى تصدير الفائض منها، ولكن المشكلة لا توجد بنى تحتية مهيأة لهذا الامر، لذلك يتم ضخها مباشرة الى الموانئ النفطية وهو ميناء البصرة الكبير وميناء خور العمية النفطي، لذلك تم تحويل عدد من الارصفة الى موانئ خاصة بتصدير النفط بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال العمل المشترك، واصبح تصديرها من ميناء خور الزبير باتجاه ما تسمى ( الماذركيت) الموجودة في المياه العراقية وتحت سيطرة الحكومة مع شركة الموانئ وبالتنسيق مع شركة “سومو”، علما ان جميع الشحنات تصدر من خلال تلك الشركة بناقلات حمولتها بين 20 – 30 الف طن، وخلال الايام القليلة القادمة ستدخل ناقلة الى ميناء خور الزبير تصل حمولتها الى 40 الف طن لان الاعماق مهيأة لهذا الامر. 

واوضح ان عدد الارصفة في ميناء خور الزبير بلغ 13 رصيفا حاليا ، وبواجهة بحرية تزيد عن 3.5 كم ، والارصفة تعمل باتجاهين، منها استيراد وتصدير البضائع المتنوعة ، والاخرى مشتقات نفطية، وحاليا عمليات الارساء والاقلاع اخذت بالتزايد بعد جائحة كورونا اذ وصلت منذ بداية العام الحالي وحتى الان الى ما يقارب 578 قطعة بحرية، وقد تم انشاء 4 ارصفة جديدة، فضلا عن توسيع الساحات والخزانات النفطية.