اتفاق «أوبك +» على طاولة الخبراء

اقتصادية 2020/11/23
...

  بغداد: حسين ثغب - شكران الفتلاوي
 

نظم التحالف العراقي للشفافية في الصناعات الاستخراجية المنتدى الاقتصادي الرابع لمناقشة اتفاق (أوبك بلس)، وأثره في الإيرادات النفطية ومحاور اقتصادية مهمة بمشاركة عدد كبير من الخبراء المختصين في القطاعين العام والخاص.كلمة التحالف ألقيت من قبل ماجد ابو كلل وقال: “منذ تأسيس التحالف ونحن نعمل على تطوير الشفافية في جميع القطاعات وبالاخص الصناعات النفطية،
 اذ تنطلق رؤية التحالف من الاستثمار الامثل للصناعات الاستخراجية ليحقق التنمية ويعزز الديمقراطية”.
وأضاف أن “التحالف شخص منذ سنوات وجود مشكلات تربك المشهد الاقتصادي، منها الفساد وعدم التوجه الفعلي لتحقيق تعدد في الموارد، وتوقعنا ان تمر البلاد بضائقة مالية خلال المستقبل، ولكن جائحة كورونا سرعت من ذلك”.
 ولفت الى ان “وجود خبراء الشأن الاقتصادي في المنتدى يأتي لمناقشة واقع التحديات التي تواجه الاقتصاد والعمل على تحويلها الى فرص عمل كما يحدث في الاقتصادات المتطورة”.
مستشار رئيس الوزراء كاظم السهلاني أكد ان “انضمام العراق الى مبادرة الشفافية يضع البلد في المسار الصحيح لاستثمار موارده النفطية”، لافتا الى ان “الاعتماد على النفط في إدارة العراق غير صحيح ولا يمكن تجاهل المشكلات الاقتصادية، إذ عانى البلد من الفساد وسوء توزيع الثروات، ما قادت الى وجود 12 بالمئة من نفوس البلد يسكنون العشوائيات”.
 ولفت السهلاني الى “وجود 6 آلاف مشروع متوقف منذ سنوات ويحتاج الى 136 ترليون دينار لاعادتها، مؤكدا “ان القطاع الخاص امامه مهمة اقتصاد قيمة”، مبينا ان “الورقة البيضاء يمكن اعتمادها اساسا للإصلاح الاقتصادي”.
اما الخبير النفطي فلاح العامري فقال: ان”الاتفاق النفطي المسمى (أوبك بلس) لا أجده إيجابيا ويجب أن يكون للمفاوض العراقي دور اكبر في تقليص نسبة التخفيض المفروض على انتاج النفط، لأن وضع العراق مختلف عن دول العالم ، اذ توجد التزامات مع شركات جولات الترخيص التي يجب أن تدفع لها الحكومة مهما كانت نسبة 
التخفيض”.
 ونبه على ان “الازمة العالمية مستمرة ولن نخرج منها الا العام المقبل، ما يتطلب هندسة المالية العامة، لاسيما ان العراق غير قادر على خوض الحرب 
السعرية”.
 الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني قال: ان “تخفيض الإنتاج 1.61 مليون برميل يحمل تأثير سلبية كبيرة على البلاد، لاسيما ان الالتزام كبد البلاد خسائر كبيرة قادت الى التفكير عن بدائل تحقق ايرادا يعوض نقص الايراد النفطي”.