طالب المختص بالشأن الاقتصادي ادهم الفخار، اعتبار جميع المشاريع ستراتيجية سيادية، وألا يتم التركيز حكوميا على مشروع ميناء الفاو حصرا، لأنه سيشكل بوابة العراق الاقتصادية واستباقيا لرسم مسار طريق  الحرير والميناء الجاف.وتساءل لماذا لا تعد جميع المشاريع الاستثمارية الستراتيجية السيادية بالاهمية نفسها؟، مشيرا الى "ضرورة أن تعد مشاريع الفوسفات والكبريت والبتروكيمياويات والحديد الصلب وغاز عكاز، ستراتيجية وتمنح الاهتمام الكامل، خصوصا انها لن تكلف خزينة الدولة اي مبلغ، و انما يمكن تفعيلها بخطوات بسيطة وعاجلة".ولفت الى ان "هذه المشاريع تتطلب تشكيل لجنة عليا برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار.

 وزير الصناعة او وزير النفط، محافظ المحافظة لموقع المشروع، وتشكيل فريق استشاري متخصص من (3 - 4) خبراء، لوضع آليات التعاقد ومعايير منح الفرصة الاستثمارية، وجدول زمني ملزم لمنح الرخص والمباشرة بالتنفيذ، ومن ثم التعاقد من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار مع شركات اقامة المؤتمرات، لعقد جولة منح التراخيص تكون المشاركة فيه لقاء رسوم عالية". واكد  ضرورة أن تعامل المشاريع بأهمية مماثلة لميناء الفاو والتراخيص النفطية، كون العراق بلد ثروات وفرص وطاقات كامنة لم توظف بعد، مؤكدا انها ستولد اقتصادا موازيا اضخم من اقتصاد النفط".