اسود الرافدين  يخوض هذه المنافسات وسط ظروف صعبة فرضتها جائحة كورونا والتعامل السيئ من الجانب البحريني واللجنة المنظمة التي ابعدت ثلاثة لاعبين من اعمدة المنتخب الوطني وهم علي حاتم وحسان علي وذو الفقار فاهم ، فضلا عن الضغوط النفسية التي عانى منها الفريق منذ وصوله للعاصمة البحرينية ، مرورا بالحجر الجماعي وسوء التغذية .

ويتذيل منتخبنا ترتيب مجموعته  الرابعة بـ3 نقاط من ثلاث خسارات امام لبنان والهند واخيرا امام البحرين ، بينما يتصدر فريق الارز جدول الترتيب ب 6 نقاط من ثلاثة انتصارات ، بعد فوزه العريض على الهند بفارق كبير من النقاط ( 115 – 60 ) ، وبات قريبا جدا من التأهل الى النهائيات الاسيوية ،  بينما يتبقى صراع البطاقة الثانية ماثلا امام اعين ثلاثة منتخبات هي البحرين الاقرب ب 5 نقاط ومن بعده الهند ب 4 نقاط واخيرا منتخبنا .

وبحسابات الورق فان المنتخب اللبناني هو الاقرب اليوم للاستحواذ على نقاط المباراة بعد الاداء القوي امام الهند ، فضلا عن الاستقرار الفني بقيادة بول مجاعص ووجود ركائز مهمة مثل وائل عراقجي وعلي حيدر وسيرجيو رويش ، منتخب لبنان  يحتل المركز الـ57 عالميا بينما يحتل اسود الرافدين المركز 79 ، وتعد مباراة اليوم مهمة وصعبة في نفس الوقت على منتخبنا ، وعليه اذ ما اراد العودة الى دائرة المنافسة ان يقدم كل مالديه مشفوعا باداء استثنائي وبالتالي سيكون الصراع على البطاقة الثانية مفتوحا على جميع الاحتمالات ، بيد  ان الظروف التي يمر بها الفريق قد تعيق محاولته وسعيه لاجتياز لبنان الذي كان قد خسر معه في الدور الاول في المواجهة التي احتضنتها بيروت .

منتخبنا يخسر امام البحرين

وكان منتخبنا قد خسر امام صاحب الارض الاحمر البحريني الجمعة الماضي بنتيجة 92 – 95 نقطة ، بعد وقت اضافي امده خمس دقائق ، اذ انتهت المباراة في وقتها الاصلي بالتعادل 78 – 78 نقطة ، تقاسم الفريقان السيطرة على شوطي هذا اللقاء اذ نجح لاعبو الاحمر بفرض هيمنتهم في النصف الاول من اللقاء نتيجة اخطاء عديدة ارتكبها لاعبونا ومناولات مقطوعة ورميات حرة فاشلة  فضلا عن عدم التركيز في التهديف بالاوقات الحاسمة لاسيما الرميات الثلاثية ، وقد حاول مدربنا البوسني بكير الاستقرار على التشكيلة المثالية عبر عدد من التغييرات  ، وانتفض لاعبو منتخبنا في الفترتين الثالثة والرابعة واوقفوا خطورة افضل لاعبي البحرين محمد حسن والمجنس سي جي ، وقبل ان تلفظ المباراة انفاسها الاخيرة في اخر ثانية ، نجح المجنس دي ماريو بتسجيل ثلاث نقاط مهمة كانت كفيلة بعودة المباراة الى المربع الاول والاحتكام الى وقت اضافي من خمس دقائق ، اذ خطفت البحرين الفوز بعد ان تراجع المخزون البدني واللياقي لاسود الرافدين نتيجة ابتعادهم عن التدريبات الفعلية اثر حجرهم في المنامة ، وبالتالي فقد منتخبنا نقطتين مهمتين بخسارة غير مستحقة ، وبظروف استثائية جعلت الفريق يلعب بتسعة لاعبين بعد ابعاد ثلاث ركائز مهمة ، فضلا عن عدم ادراج اسم اللاعب خالد كريم ضمن اسماء المنتخب بعد ان وصل المنامة قبل يوم من المباراة لتعويض المبعد علي حاتم الا ان الوفد تفاجأ بممانعة اللجنة المنظمة على اضافة اسمه ضمن كشوفات

 الفريق .