نسقَت وزارة الهجرة والمهجرين مع وزارة النفط لتجهيز الاسر النازحة بالمشتقات ضمن المخيمات وخارجها ووفق آلية تعد لذلك. 

في غضون ذلك اعدت محافظة صلاح الدين خططا امنية وخدمية لانهاء ملف النزوح.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة مدير عام دائرة شؤون الفروع فيها علي عباس جهاكير بتصريح خاص لـ”الصباح”: ان التجهيز سيشمل مادتي الكاز لتشغيل المولدات والنفط الابيض للتدفئة والطبخ وهذا احد استعدادات فصل الشتاء اضافة الى ايصال المساعدات الى اماكنهم الحالية.

وافصح عن توزيع 100 الف حصة اغاثية بين النازحين و العائدين في محافظات دهوك واربيل والسليمانية، اضافة الى الاسر العائدة الى مناطقها في محافظة نينوى، مبينا ان المساعدات التي تضمنت سلالا غذائية واخرى صحية وبطانيات ومفروشات ارضية، جرى توزيعها بين مخيمات ايسيان وبيرسفي 1 وبيرسفي 2 ودركار وباجدكندالا 1 وباجدكندالا 2 وشيخان والداودية ضمن محافظة دهوك.

واردف جهاكير ان المساعدات شملت ايضا مخيمات الخازر وحسن شام و u2  وu3  وديبكة وهرشم وبحركة في اربيل، ‏فضلا عن توزيعها ضمن  مخيمات بيرة مكرون وشورش وتكية جبارة وسنكاو وبازبان وجمجمال ودوكان وسيد صادق وكنيستي ماري يوسف وجوارجرا وقورتو وتازدى ‏في محافظة السليمانية، مضيفا ان المساعدات الشتوية شملت النازحين بمحافظة ‏نينوى القاطنين في سهل نينوى وتلعفر.

الى ذلك اعدت محافظة صلاح الدين خططا امنية وخدمية لإنهاء ملف النزوح فيها.   

وذكر قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن عبد المحسن حاتم لـ” الصباح” ،حصلت الموافقة من الجهات الامنية العليا على اعادة الانفتاح لقطعات قيادة عمليات صلاح الدين ضمن القاطع الشرقي للمحافظة لاعادة النازحين الى مناطقهم وغلق ملف النزوح بشكل كامل، مبينا انه تم وضع خطط بالتعاون مع حكومة صلاح الدين المحلية وبالتنسيق مع دائرة الهجرة لغلق ملف النزوح في المحافظة واعادة جميع النازحين الى مناطقهم.

وافصح عن تنظيم حملة لتنظيف المناطق التي شهدت عمليات عسكرية من المخلفات الحربية والعبوات الناسفة، اضافة الى القيام بعمليات استباقية لاستهداف بقايا عناصر “داعش” الارهابي لمنعها من استهداف الابرياء والاعتماد على الجهد الاستخباراتي المتميز بتعاون وتنسيق مع الاجهزة الامنية للمحافظة .

من جانبه ذكر مدير اعلام محافظة صلاح الدين جمال عكاب بتصريح خاص لـ”الصباح” ان محافظ صلاح الدين حدد عودة نازحي سيد غريب يوم الخميس المقبل بعد استكمال الاجراءات اللوجستية ضمن برنامج المصالحة المجتمعية الشامل حيث تم وضع خطة مع قادة القوات الماسكة للارض لتدارس الاجراءات الاحترازية والاستباقية في منع الارهابيين من تحقيق مكاسب اعلامية واعادة نشر القوات، اضافة الى الشروع بحملة واسعة للتدقيق الامني وتفعيل عمل المختارين في مناطق جنوبي المحافظة.

وافصح عن اتفاق المحافظ مع قادة عمليات سامراء وشرطة المحافظة وقوات الحشد الشعبي وامن الحشد والاستخبارات، على خطة متكاملة لتحقيق الامن وتأمين حياة المواطنين وانهاء ملف النزوح.

وفي الجانب الخدمي، ذكر مدير توزيع كهرباء صلاح الدين بدوي خالد عمر في حديث خاص لـ”الصباح” ان ملاكات مديريته استنفرت لاعادة التيار الكهربائي الى جميع المناطق التي تشهد عودة للنازحين حيث تم البدء منذ شهر بأعمال اعادة تأهيل محطة حمرين وتجهيزها بالمعدات والمحولات والقيام بالاعمال المدنية للمحطة بالكامل وتم ادخالها الى الخدمة بالاضافة الى اكمال تاهيل خط 33 واعادته للخدمة بشكل كامل.

واردف: انه تم اعداد كشوفات لاعادة التيار الكهربائي الى المناطق المحررة حيث تم تجهيز ست محولات مع ملحقاتها من اعمدة واسلاك لتجهيز مناطق ناحية حمرين والقرى المجاورة لها بالكهرباء تحضيرا لاعادة النازحين اليها والعمل مستمر حاليا لنصب المحولات وتبديل الاعمدة المتضررة وربطها بالاسلاك الكهربائية.