حث الخبير الاقتصادي احمد اسماعيل على تطوير آليات بناء الوحدات السكنية واعتماد انماط جديدة تتناسب وحاجة البلاد الى الوحدات السكنية.واشار الى أن "حاجة البلاد الى الوحدات السكنية في تزايد مستمر وتوازي النمو السكاني الكبير، الذي يشهده العراق، والذي يعد الاعلى في المنطقة الى جانب مصر، الامر الذي يحتم علينا اعتماد اساليب بناء جديدة ومتطورة وبكلف تناسب دخل الأسر".وكان قد بين أن "الطرق التقليدية في السكن لا تتناسب وحاجة المواطن الى الوحدات السكنية، فيقدر عدد الوحدات السكنية المطلوبة حاليا بأكثر من ٤ ملايين وحدة سكنية في عموم العراق، ولابد من تشجيع ثقافة التقنيات الحديثة، وترك الطرق التقليدية في البناء لسرعة توفير مثل هذه الوحدات السكنية، التي تمتاز بسرعة الأداء والسيطرة النوعية المسبقة عليها في المصنع، وكذلك جمالية المنظر وقلة الكلفة وعزل جيد للحرارة والماء".
واشار الى أنه "عند تنفيذ وحدات سكنية، سواء كانت دورا مفردة او شققا في عمارات سكنية متعددة الطوابق او مدارس او مستشفيات، لابد من انشاء عدد من المصانع في كل محافظة تصنع فيها مثل هذه الوحدات السكنية وبتقنيات مختلفة تبنى من قبل مستثمرين او قطاع خاص، او من قبل شركات حكومية للاستفادة من موجوداتها، كمسقفات لانشاء مثل هذه المصانع عليها بعد تعاون مشترك بين القطاعين العام والخاص".واكد أن "نشر مصانع جديدة للبناء الجاهز يسهم بفعالية في القضاء على البطالة، ويوفر وحدات سكنية الى شريحة واسعة من المواطنين".