تكريت : سمير عادل  

 

تنتهي بداية العام المقبل اعمال تأهيل مستشفى تكريت التعليمي بعد وصول مراحل انجازه النهائية الى نسبة 96 بالمئة تمهيدا لاتمامه واعادة الخدمات الطبية والصحية للمواطنين.  

وقال المهندس المقيم في المشروع نزهان كمال عبد اللطيف لـ"الصباح" :ان المستشفى تم انشاؤه عام 1982 من قبل شركة يابانية وقد تعرض للاندثار والتخريب من قبل عصابات "داعش" الارهابية، وتمت اعادة تأهيله بالتعاون مع منظمة  (UNDP)  الدولية، حيث شهدت الاعمال رفع كامل الخدمات الموجودة مسبقا من منظومات الماء والمجاري والكهرباء والطرق مع اجراء تصليح كامل لهيكل المستشفى الذي تضرر بفعل التفجيرات التي حدثت اثناء عمليات التحرير.

واضاف ان الاعمال تضمنت ايضا تحديث شبكات الماء والمجاري ومحولات الكهرباء، اذ بالامكان حاليا تشغيل الاجهزة الطبية وملحقاتها، مع اضافة شبكات حديثة لاجراء مقابلات متلفزة لطلبة كلية الطب وتذاكر الكترونية، الى جانب اعادة وحدة الاستشارية والاشعة و المختبرات واضافة شعبة الاعمال

الضرورية.

واشار الى وصول نسبة انجاز المستشفى الى 96‎ بالمئة وهو في المراحل النهائية ليتم تسليمه خلال مدة شهر ونصف الشهر الى دائرة صحة صلاح الدين ليجري تجهيزه بالاثاث والاجهزة الطبية الحديثة. 

بدوره، قال مدير مستشفى تكريت التعليمي الدكتور عمار الجوعاني لـ"الصباح": ان مستشفى تكريت وصل الى مرحلة التسليم وهو بحاجة الى دعم كبير لرفده بالمعدات الطبية، حيث عملت صحة صلاح الدين على تجهيزه بالاجهزة والمعدات بالتنسيق مع وزارة الصحة اثناء عمليات الترميم، ولكن بعد ان شهدت المحافظة اصابات مرتفعة بفيروس كورونا تم استخدامه في مستشفيات المحافظة للضرورة نتيجة وجود نقص في هذه المستشفيات. 

وذكر ان المستشفى ذو اهمية كبرى لابناء المحافظة، حيث سيشهد اجراء عمليات جراحية نادرة في مختلف الاختصاصات والمجالات الطبية، اضافة الى استخدامه لتدريب طلبة كلية طب جامعة تكريت.