بغداد: الصباح

 

دعا وزير المالية علي عبد الأمير علاوي،  الى ضرورة تفعيل وتطبيق المذكرات والاتفاقات بين العراق والسعودية على أرض الواقع.

وأشاد علاوي لدى ترؤسه أمس الثلاثاء، أعمال الدورة الرابعة للمجلس التنسيقي العراقي - السعودي، “بالجهود التي تبذلها حكومتا العراق والسعودية، من أجل تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين”، مؤكداً “اهتمام الحكومة العراقية بما سينتج من اتفاقات وتفاهمات».

وحضر الافتتاح، المنسق الوطني للمجلس، الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي، بينما رأس الجانب السعودي رئيس المجلس، وزير التجارة د. ماجد بن عبد الله القصبي.

وأفاد بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء، بأن “رئيس الوفد السعودي، نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين، إلى حكومة وشعب العراق، وتوجيهات ولي العهد السعودي، للعمل بكل جدية، من أجل النهوض بالواقع التجاري والاقتصادي للبلدين، لما يربطهما من تأريخ وجوار ومصالح مشتركة».

في السياق نفسه، قال وزير التجارة الدكتور علاء الجبوري في حديث لـ”الصباح”: إن “الوفد السعودي الذي زار العراق، أجرى لقاءات منفردة مع الرئاسات الثلاث، وناقش محورين مهمين هما تفعيل (ملتقى الاعمال التجاري العراقي السعودي) لتنظيم ودعم شركات القطاع الخاص من خلال دراسة المعوقات والآليات التي يمكن أن تشجع وتنهض بهذا المجال، و(افتتاح الملحقية التجارية السعودية في العراق) الذي سيساعد في تنظيم العمل الاقتصادي بين البلدين وتنضيج فكرة إيجاد بيئة أعمال تجارية اقليمية مناسبة مع جميع دول الجوار”، مبيناً أن “وزارة التجارة لم توقع أي اتفاق مع الوفد الاقتصادي التجاري السعودي خلال هذه الزيارة».

وأضاف الجبوري، أن “العراق يرى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية المتوازنة والتفاهمات المشتركة، يجب أن تكون مبنية على أساس مصلحة الدولة العراقية وإيجاد المساحات التي من الممكن أن يستفيد منها العراق اقتصادياً وتجارياً من خلال علاقاته مع الدول وبعثاته الدبلوماسية، لتحقيق أهدافه الاقتصادية والتجارية».

وأشار الجبوري، إلى أن “الوفد السعودي طرح خلال زيارته بغداد؛ زيادة التعاون الاقتصادي وتذليل العقبات الموجودة،  فضلاً عن فتح أفق تعاون بين رجال الأعمال العراقيين والسعوديين”، وبشأن الزيارات المتبادلة بين البلدين، أكد أن “برنامج الملتقى الاقتصادي العراقي السعودي، هو الذي يقرر أن تكون هناك زيارات مرتقبة متبادلة بين العراق والسعودية لتفعيل الاتفاقات الاقتصادية والتجارية في 

المستقبل».