أعلنت رابطة المصارف الخاصة، أمس الأحد، العمل على محورين لدعم مختلف الشرائح المجتمعية، بينما بينت أن التصريحات السلبية حول انخفاض قيمة الدينار العراقي، أسهمت بارتفاع  سعر صرف الدولار.

وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة علي طارق لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن «الرابطة تعمل حاليا على محورين ، الأول هو الدعم الذي يقدم عن طريق صندوق تمكين المبادرات المجتمعية، الذي يشرف عليه البنك المركزي ورابطة المصارف، والمحور الآخر يتعلق بالعمل المصرفي، إذ إن البنك المركز العراقي سهل كثيراً موضوع تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة عن طريق المصارف، إذ ان هناك أكثر من 35 مصرفاً مشاركاً في هذه

 المبادرة».

وفي ما يخص ارتفاع أسعار صرف العملة، أوضح المدير التنفيذي، أن «أسعار صرف الدولار تخضع لمسألة العرض والطلب، فالتصريحات السلبية جداً نحو تخفيض قيمة الدينار العراقي في الفترة المقبلة دفعت بالتجار والمواطنين المتعاملين الى تحويل أموالهم للعملة الصعبة». ولفت إلى أن «البنك المركزي العراقي لديه أدواته في إدارة السياسة النقدية». متوقعاً تمكن «البنك المركز وخلال الفترة المقبلة، من امتصاص هذه الازمة، واعادة الأسعار إلى وضعها الطبيعي».