حول العالم

قضايا عربية ودولية 2020/12/18
...

اليابان تطور صواريخ بعيدة المدى 
 
أعلنت اليابان، امس الجمعة، أنها ستطور صواريخ جديدة مضادة للسفن، لتتمكن من استهداف السفن الحربية على مسافات أكبر حول سلسلة جزر أوكيناوا الجنوبية الغربية بما في ذلك الجزر القريبة المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي في إفادة صحفية: “أصبح الوضع الأمني حول جزرنا الجنوبية الغربية صعبا. علينا التعامل مع ذلك بطريقة مناسبة”.
وستسمح الصواريخ لليابان بتوسيع ستراتيجية تهدف إلى منع القوات الأجنبية من العمل بحرية في المياه القريبة من أراضيها.
وأصبحت اليابان قلقة بشكل متزايد بشأن نشاط بكين في بحر الصين الشرقي، بما في ذلك التوغل في المياه حول الجزر المتنازع عليها المعروفة باسم سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين.

البرهان يزور الحدود
 مع إثيوبيا 
 
زار رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الخميس الحدود الشرقية المتاخمة لاقليم تيغراي الإثيوبي المضطرب بعد 48 ساعة من تعرض قوة من الجيش السوداني لكمين خلّف قتلى داخل الاراضي السودانية اتهم الجيش ميليشيات إثيوبية بتنفيذه.
وقللت أديس بابا من أهمية الحادث وأكد رئيس وزراء إثيوبيا أبيي أحمد الخميس على قوة العلاقات “التاريخية” بين البلدين.
وقال مصدر حكومي سوداني لفرانس برس :إن “الفريق أول عبد الفتاح البرهان وصل إلى القضارف في زيارة ذات طابع أمني”.
وأعلنت القوات المسلحة السودانية الأربعاء أن قوة تابعة لها تعرضت لكمين داخل الحدود السودانية في منطقة ابو طوير الحدودية شرق ولاية القضارف.
 
علييف: حرب قره باغ 
باتت من الماضي
 
أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أن نزاع ناغورنو قره باغ الأخير بات من الماضي، مشيرا إلى أن “اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة مستمر وسيكون أقوى كل يوم”.
وقال علييف خلال اجتماع لمجلس رؤساء دول رابطة الدول المستقلة: “اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن حرب ناغورنو قره باغ، يجب أن نتحدث عن المستقبل وأن نقطع عن الماضي فهذا بات من التاريخ”.
وأكد علييف أن مهمة حفظ السلام الروسية في قره باغ مهمة جدا وقد استطاعت إيقاف حمام الدم والحرب بين أرمينيا وأذربيجان.
وأضاف علييف قائلا: “حرفيا في يوم واحد تمت تسوية الاتفاق وسيكون أقوى وأقوى كل يوم”.
ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتفاقا لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني، إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.