فيدرر وسيرينا يبحثان عن المزيد من الانجازات

الرياضة 2020/12/19
...

 باريس  : أ ف ب
بعدما اكتفى في 2020 بلعب دور المتفرج ومشاهدة غريمه الإسباني رافايل نادال يعادل رقمه القياسي بإحرازه لقبه العشرين في بطولات الغراند سلام، يخوض السويسري المخضرم روجيه فيدرر غمار الموسم المقبل وعينه على ذهبية أولمبية في ألعاب طوكيو، ليحتفل بأفضل طريقة بميلاده الأربعين.
خاض فيدرر دورة واحدة فقط في 2020 حيث وصل بصعوبة الى نصف نهائي بطولة أستراليا الكبرى أوائل العام، قبل أن يضطر للابتعاد نتيجة خضوعه لعملية جراحية في ركبته.
وبعد أن دخل فيروس كورونا المستجد على الخط وأدى الى تعليق المنافسات طيلة خمسة أشهر، ومن ثم تسببه بإلغاء بطولة ويمبلدون المحببة على قلبه، اتخذ فيدرر القرار بإنهاء موسمه.
ورغم أنه بدأ مشواره في دورات رابطة المحترفين عام 1998 واقترابه من عامه الأربعين، لا يبدو أن فيدرر مستعد لهجرة ملاعب الكرة الصفراء، كاشفا عن نواياه بأن “الخطة الأكبر هي أن أكون متواجدا هناك في الألعاب الأولمبية ، إنه أحد أهدافي الكبرى».
وأقر فيدرر بصراحة أن إرجاء الألعاب الأولمبية أفاده شخصيا، موضحا “قد يكون ذلك أنانيا، لكن لم يكن بالأمر السيئ أن يتم تأجيلها في ظل جميع المشكلات التي عانيت منها هذا العام». وخلافا لغريمه نادال، ما زال فيدرر يبحث عن ذهبيته الأولمبية الأولى في الفردي، بعد أن ذاق طعم الذهب في الزوجي خلال ألعاب بكين 2008 بصحبة مواطنه ستانيسلاس فافرينكا. وأفاد نادال في 2020 على أكمل وجه من غياب فيدرر لكي يعادل السويسري من حيث عدد الألقاب الكبرى، وذلك بعد تتويجه للمرة الثالثة عشرة بطلا لفرنسا المفتوحة التي أقيمت استثنائيا في أيلول وتشرين الأول بعد بطولة فلاشينغ ميدوز نتيجة تداعيات فيروس “كوفيد- 19». ,بالنسبة للإسباني البالغ 34 عاما، فليس لدى فيدرر “أي شيء ليثبته. لقد أظهر أنه عندما يكون في وضع صحي جيد، باستطاعته اللعب على أعلى المستويات».
وعلى غرار فيدرر، تحتفل سيرينا الصيف المقبل بميلادها الأربعين، وتحديدا في 26 أيلول ، أي بعد أسبوعين من نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز.
وستحاول الأميركية مرة أخرى الوصول الى الرقم القياسي المطلق لعدد الألقاب الكبرى في حقبتي الهواة والاحتراف والمسجل باسم الاسترالية مارغاريت كورت (24 لقبا ) .