بغداد / الصباح
اعلنت وزارة النفط ، المباشرة بالمرحلة الثانية من اعادة اعمار وتاهيل مجمع مصافي الصمود في بيجي للوصول الى طاقة انتاجية تبلغ 140 الف برميل
باليوم.
وذكر وكيل الوزارة لشؤون التصفية فياض حسن نعمة، اثناء تفقده مشاريع تأهيل مجمع مصفى الصمود «بيجي» في محافظة صلاح الدين، وبحسب بيان للوزارة، تلقته «الصباح»، ان «الملاكات الفنية في شركات القطاع النفطي باشرت أعمال المرحلة الثانية من اعمال اعادة الاعمار والتاهيل التي تتضمن اعادة تاهيل وحدة الهدرجة ووحدة تحسين البنزين ومصفى صلاح الدين
/1 و2».
واضاف نعمة، ان «الوزارة تعمل وتخطط للبدء في تشغيل وحدتي الهدرجة وتحسين البنزين نهاية شهر آذار المقبل»، مبيناً ان مصفى صلاح الدين (1) سيكون قيد التشغيل التجريبي نهاية شهر حزيران
المقبل» .
واشار وكيل الوزارة، الى ان «الطاقة التكريرية لمصافي الصمود ستبلغ بعد انتهاء اعمال المرحلة الثانية 140 الف برميل باليوم من المشتقات النفطية والبنزين المحسن»، موضحا ان «الكميات المنتجة ستغطي احتياجات محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى من المنتجات النفطية، فضلاً عن توفير كميات جيدة من الوقود لمحطات الطاقة الكهربائية والقطاعات الصناعية
الاخرى».
واوضح، ان «الوزارة تعمل على زيادة وتيرة الفعاليات الخاصة باعادة الاعمار والتاهيل للعودة الى الطاقة الانتاجية القصوى لشركة مصافي الشمال وبالتحديد مصافي الصمود في بيجي»، مشيرا الى ان «الوزارة ستقوم باعمال المرحلة الثالثة لتاهيل المجمع بعد الانتهاء من المرحلة
الثانية» .
نعمة اكد، ان «تاهيل هذا المصفى يحظى باهتمام الحكومة ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ، الذي يتابع تفاصيل مراحل التاهيل يومياً ووجه بتسخير جميع إمكانيات الوزارة بهدف الإسراع في إنجاز عمليات التاهيل وتذليل جميع المشاكل والمعوقات»، مثمناً «جهود شركات مصافي الشمال والمشاريع النفطية والمعدات الهندسية الثقيلة وجميع الجهات الساندة ومنها وزارة الكهرباء والقوات الامنية التي تمكنت بجهود الملاكات العراقية من اعادة تاهيل المصافي بعد الخراب الذي خلفته عصابات داعش الارهابية بالمجمع» ، مبيناً «تصاعد وتائر عمليات وفعاليات شركات
المشاريع والمعدات الهندسية وخطوط الانابيب بتاهيل واعمار الخزانات والمستودعات النفطية في المجمع وبناء وانشاء خزانات جديدة بدلا من الخزانات المدمرة، مؤكدا ان الجهود مستمرة على مدار الساعة لاعادة اعمار هذا المجمع الذي يسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي».