بطولة صالات العراق.. تنافس محموم ونجاح تنظيمي

الرياضة 2020/12/20
...

 بغداد: نبيل الزبيدي
رغم توقف نشاطات رياضة بناء الاجسام الرسمية المحلية للعام الحالي 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا التي اثرت في مفاصل الحياة ومن ضمنها الرياضة،  حرص اللاعبون على ممارسة هذه اللعبة في الصالات والمنازل لغرض الحفاظ على التنسيق العضلي والوزن المثالي.
وعندما حدد الاتحاد المركزي لبناء الاجسام شهر كانون الاول الحالي موعدا لاقامة بطولة صالات العراق الاهلية بدأ المدربون بالتركيز على ممثليهم في هذا الاستحقاق الذي يعد فرصة جيدة للشباب لاسيما بعد قرار الاتحاد بمنع مشاركة اي بطل حاصل على المراكز الخمسة الاولى في بطولة العراق للمتقدمين والمركز الاول بالنسبة لبطولة العراق للشباب، بالتالي فسح المجال امام من لم يحالفه الحظ في الفترات السابقة لظروف معينة فضلا عن تواجد مشاركين لاول مرة على مسرح البطولات.
وتحدث رئيس اتحاد اللعبة فائز عبد الحسين لـ(الصباح الرياضي): لقد توجت صالة الضرغام بالمركز الاول وحل الكاظمية ثانيا وابطال المشرق ثالثا في البطولة التي شهدت مشاركة واسعة من لاعبي بغداد ومحافظات العراق يمثلون 60 صالة اقيمت على مدار يومين في قاعة نادي الشرطة بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والعسكرية ووسائل الاعلام الذين اشادوا بالتنظيم الرائع، منوها بان بعض منافسات الاوزان وصل عدد المشاركين فيها الى 48 لاعبا في الوزن الواحد.
وبين عبد الحسين لقد لمسنا خلال السنوات الماضية انتشارا واضحا للقاعات الاهلية في بغداد وبقية المحافظات وهذا الامر ايجابي لانه خفف العبء عن الاندية التي لم تتمكن من مواكبة تطور اللعبة مع توفر اجهزة رياضية حديثة لها دور كبير وواضح على جمالية الجسم، موضحا ان القاعات اسهمت في الوصول الى الهدف المنشود من خلال وجود مختصين في التغذية والعلاج الطبيعي وغيرها من العوامل التي يحتاجها اللاعب.
واشار الى ان وضع عمل الصالات على الطريق الصحيح يتطلب دراسة شاملة للنهوض بها، لذلك تم الاتفاق مع وزارات الشباب والرياضة والصحة والداخلية على تشكيل لجنة تتابع القاعات بشكل مستمر ومنحها الاجازة عن طريق الاتحاد المركزي فضلا عن تصنيف المدربين والعاملين فيها حسب الدورات التدريبية التي نقيمها بشكل مستمر ليأخذ كل مدرب استحقاقه.
التحكيم كان له دور مميز اذ لم تسجل اعتراضات او شكاوى من اللاعبين او مدربيهم رغم عدد المتنافسين.. وكانت لنا وقفة مع الحكم الدولي عزيز مظلوم الذي اوضح ان وجود المسرح النظامي مع الانارة الجيدة أسهما بنجاح عمل الحكام واعطاء كل لاعب استحقاقه لاننا نعتمد في الدرجة الأساس على تفاصيل دقيقة لاسيما ان هناك تقاربا في التنسيق العضلي والجسماني بين اصحاب المراكز الاولى، مؤكدا ان اللاعبين لديهم ثقافة رياضية وهذا نتيجة المتابعة المستمرة للاتحاد ونشر القوانين واقامة الدورات بشكل دوري والتي أسهمت في تثقيف اللاعبين وتطبيقهم للقانون والوضعيات بشكل مناسب وكل هذه الامور ستنعكس ايجابيا عند مشاركة منتخباتنا الوطنية في الاستحقاقات الخارجية وتمثيل العراق خير تمثيل.