أبواب تغادر الطارقين

ثقافة 2020/12/21
...

 عادل الياسري
 
خوف هو الآن 
الورد يكابد
شاعر يرسم الحب
الأبواب اهترأت عتباتها
غاب الطارقون عنها
الفتيات تتلصص الدرب
هل عاشق تاهت بصيرته
ولاذ بصوت الفؤاد مطوّحا
«أنا براس اربع طرق لكعد وناداي
أنا المفطوم وانت اكطعت بيّه «
الأسى وهج
والحمام الذي رقّ هديله
أنّاته ترسم الحزن
تلك التي رآى الحبّ في صورتها
خلف النقاب اختفت قسماتها
آية لأنثى يرافقها الانكسار
الذي وطأ السرير
لم يترك سوى الماء في جرّة 
لأيّ الأماكن جرحي الآتي
 انتهت غفلة 
لِمَ الوردة تنظر لي؟
الليل أرّقها
به الحسرات 
سيّدي ..،
ما لك الآن معتمة رؤاك
التي لم يدرك الأقربون سرّها
ما لخارطة الأسماء 
تناثرت 
الخوف – الغناء – الوردة – 
القمر النعسان
أغنية الفؤاد يفترش الطرق 
الأربعة
مناديا 
أنا المفطوم
وأنت الذي قطع الوصل
القصائد ضاعت مفاتيحها
في مدن صدأ البياض بها
وانفطر الرمّان 
غنّت الريح
ساقية الأقمار 
لن يلبس الموت حزنا 
فالعاشقون المرايا
والحائط 
لن يظلّ ماسكا صولجان الصباح