لافروف: الرد على العقوبات
الأميركية سيأتي لاحقاً
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس الأربعاء، أنَّ الرد على العقوبات الأميركية الجديدة ضد روسيا
سيأتي لاحقا.
وقال الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري، اليوم الأربعاء: “بالنسبة لمسألة العقوبات الأميركية الجديدة التي تم فرضها على أفراد وشركات روسية وصينية، فهذا لا يفاجئنا، فالولايات المتحدة تنتهج منذ فترة طويلة سياسة عدائية تجاه بلدنا، وبالطبع سيأتي الرد، وليس وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل فقط، لكننا سنستخلص استنتاجات إضافية تنطبق على النطاق الكامل للعلاقات الروسية الأميركية”.
وأضاف لافروف، “لذلك سنأخذ كل هذا في عين الاعتبار في المواقف المتعلقة ببناء عمل مع الولايات المتحدة مستقبلا، والتي أثبتت عدم موثوقيتها كشريك، لذلك سننظر لكل ذلك أوسع”.
بعثة السلام في دارفور تُنهي عملها
ستنهي البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور بالسودان مهمتها في الـ 31 من الشهر الحالي بعد قرابة 13 عاماً من بدء عملياتها.
ووافق مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة عضوا، بالإجماع على قرار ينهي التفويض الممنوح للبعثة في نهاية الشهر ويضع إطارا زمنيا مدته ستة أشهر لخفض تدريجي للقوات مع اكتمال انسحابها.
يذكر ان الصراع بدأ في إقليم دارفور منذ عام 2003 بعدما انتفض متمردون معظمهم من غير العرب ضد الخرطوم.
مصر: كلام ترامب عن شراء أسلحة يفتقر للمصداقيَّة
القاهرة : وكالات
قال المدير السابق للشؤون المعنويّة في الجيش المصري اللواء سمير فرج لـRT: إن حديث الرئيس الأميركي عن أن مصر تشتري أسلحة روسية بأموال المعونة الأميركية يفتقر للمصداقية والموضوعية.
وأضاف اللواء فرج أنه من المعروف أن المعونة العسكرية الأميركية التي تقدر بمليار وثلاثمئة مليون دولار لا تدخل الخزينة المصرية أساسا وهذا من بنود الاتفاق، بل تستخدم لشراء معدات عسكرية أميركية يتم الاتفاق عليها بين الجانبين.
واستغرب فرج ألا يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب على علم بذلك، أو أنه يعلم الحقيقة ويغض الطرف عنها، وفق تعبيره.
وأشار اللواء فرج إلى أن هناك حساسية لدى الأميركيين تجاه شراء أي دولة معدات عسكرية من روسيا بشكل عام، بينما تعتمد مصر على تنويع مصادر التسليح كقرار نهائي وسيادي، لافتا إلى أن ترامب لم يصدر تصريحات مماثلة عند شراء مصر أسلحة من فرنسا أو المانيا أو إيطاليا، وقال: “إنها الحساسية المعهودة والقديمة حيال تطور العلاقات بين أي دولة مع روسيا».