أصدر صندوق النقد العربي «النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية» التي تهتم برصد أهم التطورات في أسواق المال العربية استناداً إلى قاعدة بيانات صندوق النقد العربي لأسواق المال العربية، والبيانات الصادرة عن البورصات العربية. 

وأشارت النشرة إلى أن مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية سجل ارتفاعاً بنحو 0.03 في المئة بنهاية تعاملات الأسبوع المنتهي في 17 كانون الاول عند مستوى 426.32 نقطة.

سجلت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية ارتفاعاً في نهاية الأسبوع الماضي، عاكسةً بذلك التحسّن المُسجل خلال الأسبوع في مؤشرات الأسواق المالية العالمية، فضلا عن ارتفاع أسعار النفط. كما كان لارتفاع توقعات المؤسسات الدولية الخاصة بالمؤشرات الاقتصادية ونسب النمو الاقتصادي العالمي أثر ايجابي على البورصات العربية، علاوةً على قيام عدد من الدول البدء بحملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، ذلك بعد الإعلان عن توفر عدة لقاحات جديدة. 

وقد دعّمت مؤشرات قطاعات كل من المواد الأساسية والخدمات والسلع حركة الارتفاعات المسجلة في غالبية البورصات العربية.

 و سجّلت مؤشرات أداء 11 بورصة عربية ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي. تصدرت سوق دمشق الارتفاعات، ليسجل مؤشرها صعوداً بنسبة 1.92 بالمئة.

 فيما سجلت بورصات كل من عمّان والدار البيضاء والكويت ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.29 و1.45 بالمئة على التوالي. 

كما شهدت مؤشرات بورصات كل من السعودية وأبوظبي وقطر وفلسطين والبحرين، ومسقط ودبي، ارتفاعاً بنسب بلغت أقل من واحد بالمئة. في المقابل، شهدت مؤشرات أداء ثلاث بورصات عربية تراجعاً في نهاية الأسبوع الماضي، إذ سجلت مؤشرات بورصات كل من مصر والعراق وتونس انخفاضاً بلغت نسبته بين 0.08 و1.30 بالمئة على التوالي.

وسجلت قيمة التداولات في أسواق المال العربية، انخفاضاً طفيفاً بنسبة أقل من واحد بالمئة بنهاية الأسبوع الماضي، وسط تباين لأداء مؤشرات قيم التداول في البورصات العربية، إذ سجلت ثمانية بورصات عربية ارتفاعاً في قيمة التداول، تقدمتها سوق دمشق التي شهدت تحسناً في مؤشرات عدد من القطاعات المدرجة.