غادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحجر الصحي بعد ثبوت تعافيه من فيروس كورونا.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الخميس أنَّ ماكرون “لم يعد يُعاني عوارض”، ويمكنه بالتالي إنهاء العزل الذي بدأه منذ سبعة أيام.
وعاد ماكرون إلى القصر الرئاسي في باريس حيث ينوي تمضية عيد الميلاد صحبة زوجته بريجيت.
وتوجه الرئيس الفرنسي إلى مقر “لا لانتيرن” الرئاسي قرب فيرساي.
واكتُشفت إصابة ماكرون بالفيروس بعد أسبوع كان مليئا باللقاءات والموائد مع شخصيات سياسية دولية.
وتسبب الإعلان عن إصابته بوضع عدد كبير من المسؤولين السياسيين الأجانب في العزل، من جراء التقائهم به، من بينهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو، ورئيس الحكومة البرتغالية أنتونيو كوستا.
المغرب غاضب
من «هيومن رايتس»
استنكرت السلطات المغربيّة بشدة “استغلال منظمة هيومن رايتس ملف حقوق الإنسان لتمرير مواقفها السياسية بشأن الصحراء الغربية”.
وقالت المندوبية الوزارية المغربية المكلفة بحقوق الإنسان، في بلاغ اليوم الجمعة، إن “السلطات المغربية علمت بصدور بلاغ للمنظمة بتاريخ 18 ديسمبر 2020 يتبنى ويروج طرحا سياسيا معاديا للوحدة الترابية للمملكة المغربية والتطورات الإيجابية التي عرفتها مؤخرا”.
وأضافت أن هذه المنظمة لجأت كعادتها إلى “ادعاءات مغرضة لا تستند إلى أي وقائع حقيقية، في محاولة لإضفاء طابع حقوقي على خطابها، ضاربة بعرض الحائط المنهجية المتعارف عليها عالميا في ما يتعلق بضوابط الحياد والموضوعية الناظمة لعمل المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان”.