وكان قد وقع الاتفاقية وزير الكهرباء، ولوك ريمون نائب رئيس شنايدر إلكتريك للعمليات الدولية، وذلك عقب زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي للعاصمة الفرنسية باريس في التاسع عشر من شهر تشرين الأول.

وعزت أصوات كثيرة خلال الفترة الماضي الى أن نسبة الضائعات خلال نقل الطاقة الكهربائية كبيرة بسبب تقادم الشبكات في اغلب مناطق البلاد، ومنها لم يحدث منذ انشائه. 

 

القطاعات الانتاجيَّة

عضو منتدى بغداد الاقتصادي جاسم العرادي بين ان "هذا التعاون يأتي من أجل النهوض بقطاع الكهرباء، الذي يعد محور نجاح مجمل العمليات الاقتصادية في البلاد، حيث يسهم تطوير قطاع الكهرباء بتوفير الطاقة الى القطاعات الانتاجية، التي تعد الكهرباء محور 

نجاحها".

وبما يخص شبكات التوزيع وتحديثها طالب العرادي "بضرورة التوجه الشركات العالمية المتخصص للنهوض الفعلي بهذا المفصل المهم في الحياة الاقتصادية، لاسيما ان البلاد تعاني من نقص واضح في التجهيز في هذا الوقت، والكثير من الاصوات تعزي سبب ذلك الى الضائعات، التي تحصل بسبب تقادم شبكات التوزيع".

 

البنية التحتية

يذكر أن التعاون جاء في إطار المشروعات التي تدعمها الحكومة الفرنسية، كجزء من جهودها لإعادة إعمار العراق من خلال تنفيذ مشروعات البنية التحتية الحيوية، وبمقتضى الاتفاق تتولى الشركة توريد جميع المعدات والحلول التكنولوجية، التي تساهم في حل المشكلات التي تواجهها شبكات الكهرباء بالعراق، كما تتولى شنايدر إلكتريك تدريب الفنيين والمهندسين في وزارة الكهرباء العراقية.

 

محطات جديدة

وكان قد بين المدير العام لشنايدر إلكتريك العراق إمرا تكدمير:" تتواجد شنايدر إلكتريك بأعمالها في العديد من المشروعات الحيوية، التي تسهم في إعادة الإعمار، ومع تزايد الطلب على الكهرباء في العراق ليصل سنويا إلى ما يقرب من 10 بالمئة كان من الضروري وجود حلول تكنولوجية تسهم في زيادة كفاءة الخدمات التي تقدمها محطات الكهرباء، ومواجهة الاحتياجات الضرورية لوجود محطات جديدة لحل مشكلات التوزيع في قطاع الطاقة ومساعدة وزارة الكهرباء في تحقيق أهدافها في توصيل طاقة كهربائية فعّالة وموثوقة للمواطنين العراقيين".