2020 لم يكن كالأعوام السابقة، فقد كان مليئا بقصص الفقد الحزينة، سواء بسبب جائحة «كوفيد19-} أو غيرها.. وفي ما يأتي نظرة سريعة على بعض الذين فقدهم الوسط الثقافي والأدبي
إن أول المتوفين كان الكاتب عزيز الحاج في باريس عن عمر 94 عاما. وفاة الشاعر عماد مكي، وكذلك وفاة التشكيلي الرائد صلاح جياد، وكان رحيل أول شاعر بالكورونا صلاح الشاهر، تبعه وفاة الكاتبة المعروفة ناصرة السعدون، وكذلك وفاة الكاتب واثق الهاشمي مدير جائزة جواد الساعاتي لأدب الرحلات، ورحيل الاديب رزاق ابراهيم حسن، ووفاة الاديب قيس مجيد المولى، والقاص اسعد اللامي والشاعرة اوهام جياد
الخزرجي.
اما الشاعر والأستاذ المربّي الفاضل عباس دايش، فقد توفي في 16 حزيران 2020 في بغداد.
والأديب الفنان جميل جبار مويعز، الذي توفي في 20 حزيران 2020 في مدينة ميسان، إثر إصابته بالفيروس اللعين (كورونا). أما الأديب حيدر الحيدر، فقد توفي في 20 حزيران 2020 في مدينة بغداد، بعد معاناة مريرة مع المرض.
توفي القاص والروائي حميد الربيعي في 22 حزيران 2020 بمدينة بغداد، بعد معاناة مريرة مع المرض.
والراحل يعد أحد الروائيين الذين مارسوا الكتابة منذ نهاية الثمانينيات، تخرج في جامعة بغداد في عام 1976عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق منذ نيسان عام 1976، وعضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين، ورئيس نادي السرد. كما وقد أصدر عددا من الروايات أبرزها «سفر الثعابين»1987، «تعالى.. وجع مالك» 2010 «جدد موته مرتين»2012، «دهاليز للموتى »2014، «أحمر حانة»2017 ، ومجموعة قصصيَّة بعنوان «بيت جني»صدرت عام 2016.
توفي السارد والسينمائي حسين السلمان، في 11 تموز 2020 في مدينة بغداد، بعد إصابته «بفيروس كورونا”.ويعد السلمان من الكتاب والنقاد السينمائيين النشطين ولديه أعمال في السينما والتلفزيون وكذلك في المسرح. وقد صد رله في الاشهر الاخيرة كتاب بعنوان «داخل الرؤية وخارجها اللقطة السينمائية»، والكتاب حسب المقدمة التي كتبها المؤلف يبحث في الاهمية البصرية للسينما. كما وقد توفي الشاعر موسى الفؤادي، في 21 تموز 2020 في مدينة الديوانية، بعد إصابته بالفيروس اللعين.
توفي الناقد الأدبي والثقافي الدكتور نجم عبد الله كاظم في 30 تموز 2020 بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا.
يذكر أن الناقد الراحل ولد عام 1951. يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة إكستر في بريطانيا عام
1984.
عمل أستاذًا في جامعات العراق وليبيا والأردن وسلطنة عمان وأستاذًا زائرًا في جامعة إكستر، وهو أستاذ النقد والأدب المقارن والحديث في كلية الآداب بجامعة بغداد، من مؤلفاته: “الآخر في الشعر العربي الحديث”الحاصل على جائزة كانو في البحرين، و{أيقونات الوهم.. الناقد العربي وإشكاليات النقد الحديث”و»الرواية العربية والآخر» و{الرواية في العراق وتأثير الرواية الأميركية فيها» و{مشكلة الحوار في الرواية العربية»، الحاصل على جائزة راشد بن حُميد في الإمارات العربية، و{نحن والآخر في الرواية العربية المعاصرة» الحائز على جائزة مؤسسة الفكر العربي للإبداع الأدبي، و{رواية الفتيان، خصوصية الفن والموضوعات» الحائز على جائزة خليفة التربوية في الإمارات العربية، لسنة 2015.
ورحل القاص موفق هاشم الشديدي، في 8 آب 2020 في بغداد.بينما كان لرحيل المترجم والروائي والناقد العراقي أحمد الباقري في 12 آب 2020 في ذي قار.أما الأديب والفنان خالد إيما، فقد توفي في 15 آب 2020 في الديوانية، بعد إصابته بالفيروس اللعين. وتوفي الأديب الشاعر عبد الزهرة لازم شباري، في 19 آب 2020 في البصرة، إثر مرض عضال.
وقد رحل عن عالمنا الشاعر والقاص سعد الشلاه، في 22 آب 2020 في بابل، بعد معاناته مع المرض الخبيث.وتوفي الشاعر والناقد أ.د. عبد الكريم راضي جعفر، في 27 آب 2020، بعد معاناة مريرة مع المرض الخبيث.وفقد الوسط الثقافي الشاعر أحمد جاسم محمد، الذي توفي في 28 آب 2020، في مدينته البصرة، بعد تعرّضه لجلطة دماغية.وكذلك القاص والروائي سلام نوري، الذي توفي في 29 آب 2020، في مدينته ميسان، إثر أزمة قلبية.
وقد رحل الباحث والكاتب ممدوح الحبوس، في ٤ أيلول 2020، في صلاح الدين، إثر إصابته «بفيروس كورونا”.وتوفي القاص والروائي فائق محمد حسين الخليلي، في 7 أيلول 2020، بعد معاناة مريرة مع المرض.
كما وقد رحل أديب الطفولة محمد حبيب مهدي، في 12 أيلول 2020، بعد معاناة مريرة مع المرض.وتوفي القاص باسم الشريف، في 15 أيلول 2020، بعد إصابته «بفيروس كورونا”.
ورحل عن عالمنا الشاعر عباس المهجة، في 15 أيلول 2020، في مدينته الديوانية.وكذلك توفي الأديب تقي الدين الصالحي، في 19 أيلول 2020، بمدينته كركوك، بعد معاناة مريرة مع المرض.
وفقدنا الشاعر ماجد البلداوي، في 26 أيلول 2020، في مدينته ميسان، بعد معاناة مريرة مع المرض.أما القاص والناقد سلمان شهيب، فقد توفي في 29 أيلول 2020، في بغداد.
وتوفي الأديب حسن عبد الله سرحان، في 3 تشرين الأول 2020، في الديوانية.أما الشاعر سعد ناجي علوان، فقد رحل في 5 تشرين الأول 2020، في الديوانية.وتوفي الأديب أمين قاسم خليل، في 6 تشرين الأول 2020، في بابل.وفقدنا الأديب جلال محمد رشيد الجاف، الذي توفي في 17 تشرين الأول 2020، في مدينة طوز خورماتو، إثر مرض عضال.أما الشاعر ربيع حسين الجامع، فقد توفي في 19 تشرين الأول 2020، في مدينة أربيل.ورحل الشاعر عدنان داود سليمان، في 21 تشرين الأول 2020، في مدينة
الموصل.ورحل عن عالمنا الناقد طرّاد الكبيسي، في 2 كانون الأول 2020، بعد معاناة مريرة مع المرض.
وتوفي القاص مجيد جاسم العلي، الذي توفي في 3 كانون الأول 2020، في مدينته البصرة، إثر مرض عضال.أما الأديب عبد الجبار حسن الجبوري، فقد توفي في ٤ كانون الأول 2020، في مدينته الموصل.وكذلك الأديب والشاعر أحمد عبد الصاحب، الذي توفي في 9 كانون الأول 2020، في ذي قار.
ومن الراحلين في عام 2020 الباحث د.هادي العابدي، الذي توفي في 18 كانون الأول 2020، في النجف الأشرف.وكذلك الأديب والأكاديمي في كلية الآداب/ جامعة القادسية د.شاكر التميمي، الذي توفي في 24 كانون الأول 2020، في مدينته الديوانية. والناقد الدكتور حسين سرمك حسن الذي توفي في 27 كانون الأول 2020، في تركيا، بعد صراع مع الداء
اللعين.