حمّل المدرب المساعد السابق لمنتخبنا الوطني بكرة القدم، المدرب السلوفيني ستريتشكو كاتانيتش مسؤولية خروج منتخبنا من دور الـ 16 لبطولة أمم آسيا المقامة حاليا في الإمارات.
وقال شاكر محمود لـ(الصباح الرياضي) ان المدرب كاتانيتش هو من يتحمل مسؤولية الخروج المبكر لمنتخبنا من البطولة بالدرجة الأساس إزاء خسارته أمام نظيره القطري بهدف من دون رد، مبينا ان قسما من اللاعبين لم يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه المهمة الوطنية .
وأضاف ان الاتحاد العراقي لكرة القدم وفر لهذا المدرب أفضل الأجواء الملائمة للاستعداد الصحيح للبطولة الآسيوية، من خلال إقامة ست مباريات ودية دولية، فضلا عن معسكرين تدريبيين في أربيل وقطر.
وكشف محمود عن عدم مشاهدته لأي لمسة فنية تحسب للمدرب الأجنبي ، بل ان ما يعاب عليه صفات الخوف والتردد في ممارسة عمله والتي اتضحت جليا للعيان من خلال اعتماده على طريقة واحدة في رسم منهاجه التدريبي ، كما ان الخوف من المجازفة في انتهاج أسلوب اللعب بطريقة الهجوم أخذ منه مأخذا توضح للجميع عبر المشاهدة والمتابعة للمباريات الأربع التي خاضها منتخبنا في البطولة.
وأكد محمود ان منتخبنا تميز بأسلوبه الدفاعي المحكم مع اعتماده على مهاجم واحد برغم عدم فاعلية هذا الأسلوب ، منتقدا في الوقت ذاته المدرب كاتانيتش لعدم تصحيحه عيوب اللاعبين من مباراة الى أخرى ، لتتضح الهفوات في كل مباراة من دون أي معالجة ليؤثر ذلك الإهمال تأثيرا سلبيا في مواصلة منتخبنا أدوار البطولة التي أقصي منها على يد منتخب قطر ، مشددا على ان المرحلة المقبلة تحتاج الى مدرب قوي وشديد وصاحب خبرة ورأي وفكر تدريبي ويمتلك سيرة ذاتية مميزة ، لأننا سنلاقي منتخبات متطورة في تصفيات كاس العالم المقبلة.