لامبارد تحت ضغط الاقالة

الرياضة 2021/01/04
...

 لندن: أ ف ب
 
 
يعلم فرانك لامبارد تماما متطلبات أن يكون مدربا لتشلسي تحت قيادة المليارير الروسي المزاجي رومان أبراموفيتش، وهو الذي لعب لتسعة مدربين مختلفين خلال مسيرته الكروية في «ستامفورد بريدج».
والآن، يجد لامبارد نفسه في مرمى نيران أبراموفيتش بعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي 1-3 في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، ليبقى النادي اللندني عند فوز وحيد في مبارياته الست الأخيرة، وهذا يعني الى حد كبير أن الحلم بإحراز اللقب بدأ يتبخر.
وكان من المتوقع أن يكون تشلسي في موقع أفضل بكثير بعد الأموال الطائلة التي أنفقها الصيف المنصرم في سوق الانتقالات والتي بلغت 220 مليون جنيه إسترليني (300 مليون دولار)، في وقت كانت فيه معظم الفرق الأوروبية الكبرى تتقهقر ماديا نتيجة الآثار الاقتصادية لوباء فيروس كورونا.
وبعد أن عزز صفوفه بالإلمانيين كاي هافيرتس وتيمو فيرنر والمغربي حكيم زياش وبن تشيلويل والحارس السنغالي إدوار مندي، توقع أبراموفيتش أكثر من أن يكون تشلسي ثامنا مع وصول الموسم الى منتصفه تقريبا.
ولم يكن يوما الصبر من فضائل الملياردير الروسي الذي اشترى الفريق قبل 18 عاما، وحتى أن أسطورة في النادي مثل لامبارد، الهداف التاريخي للـ”بلوز”، قد لا يحصل على المزيد من الوقت لتغيير الوضع.
وذكر موقع “ذي أثلتيك” أن تشلسي بدأ بالفعل عملية البحث عن بديل للامبارد في حال إقالة ابن الـ42 عاما من منصبه.
وما يزيد من صعوبة موقف لامبارد أنه نجح في موسمه الأول في قيادته الى مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا رغم حرمان الفريق من إجراء أي تعاقدات بسبب مخالفته قواعد التوقيع مع اللاعبين القُصَّر وتخليه عن نجمه البلجيكي إدين هازار لريال مدريد الإسباني.